القيادي خضر عدنان يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 11 على التوالي

خضر عدنان
حجم الخط

جنين - وكالة خبر

أعلنت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان محمد موسى مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسفي، في ظروف قاسية بزنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق (الجلمة).

وأفاد الأسير عدنان في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها اليوم الأربعاء، بأنه مازال يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، ويتواجد حاليًا في العزل الانفرادي بقسم (3) العزل في ظروف قاسية من البرد وعدم توافر أغطية تقيه شدة الطقس وبرودته.

ونقل عبر رسالته الشكر والمحبة، قائلًا: "أوجه شكري ومحبتي لكل إخوتي الأسرى وذويهم وكل من حضر إلى البيت من الأهل والجيران والأحباب، ثقوا بمعية الله وثقوا بنصر الله، وأكرر نحن لا نقابل أعداء الله بالمنطق فليحشدوا حشدهم وليمكروا مكرهم وليحضروا كل الفيديوهات عن كلامي بالضفة فسيذهب الله مكرهم وحقدهم، قال تعالى: "وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا"، وقال تعالى: "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"، وقال سبحانه: "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، دعواتكم من الأعماق بنصر مؤزر من عند الله تعالى".

ووجه رسالة مؤثرة لابنه عبد الرحمن، أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، قائلًا فيها: "قبلاتي لعبد الرحمن الذي قال بصوت فخور، معبرًا عن إخوته وأهله، مع السلامة يابا، رفعتم رأسي يوم أرادوا إدخالي الجيب عاليًا لأرفع همة شعب لم يطأطئ الهامة يومًا، وبعثت بقبلة فيها الحب لأهلي وناسي وشعبي وإننا بإذن الله على العهد، عهد الصادقين".

وأوضحت المؤسسة، أن قوات الاحتلال، كانت قد اعتقلت الشيخ خضر عدنان فجر الأحد 05/02/2023م الساعة 02:30 ليلًا بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وقيامهم بعمليات تفتيش بالبيت صادروا خلالها ثلاث جوالات وآيباد عدد 2 وبعض الصور من ضمنها صورة مع والده رحمه الله ودروع التكريم له، وأعلن عن اضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله التعسفي.

يذكر، أن الأسير القيادي خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر اعتقالًا أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقق انتصارًا نوعيًا في ثلاث إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.