يُعاني آلاف الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية خاصةًَ في قطاع غزّة المحاصر منذ نحو 16 عاماً، من كابوس الرسوم الدراسية الباهظة والتي لا يستطيع في الغالب معظمهم تسديدها في موعدها، وهو ما يؤدي إلى إغلاق صفحاتهم الجامعية ومنع بعضهم من دخول الامتحانات.
الأوضاع الاقتصادية المتردية في ظل استمرار الحصار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة إلى أرقام غير مسبوقة، يؤدي بالكثير من طلبة الجامعات بقطاع غزّة إلى الحرمان من حجب علاماتهم تارة ومنعهم من الامتحانات الإلكترونية تارةً أخرى.
وأعرب عدد من الطلبة في حديثهم لمراسلة وكالة "خبر"، عن امتعاظهم من القوانين التي تضعها الجامعات والتي تتشابه في غالب الأحيان من حيث حرمانهم من رؤية صفحاتهم الجامعية، ما يجعل العلم في القطاع المحاصر عبئاً يُضاف إلى سلسة الأعباء الحياتية.
كما طالبوا الجامعات بالعمل على تخفيض الرسوم الفصلية ومراعاة الظروف الميعشية الصعبة التي يمر بها العالم وخاصةً شعبنا الفلسطيني المحاصر بغزّة.
