أدانت اللجنة المشتركة للاجئين، اليوم الجمعة، تصريحات مدير شؤون "الأونروا" في الضفة الغربية آدم بوليكس، حول الشهيد عبد الهادي عبد العزيز الأشقر، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مدينة نابلس.
وقالت اللجنة في بيانٍ صدر عنها: تصريح بوليكس بمثابة التبرع بتقديم رواية فاسدة بديلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قام بإطلاق النار بشكل عشوائي في البلدة القديمة بنابلس والتي هي مسقط رأس الشهيد الأشقر وغيره من الشهداء والجرحى".
وتابعت: "لم يكن هؤلاء الضحايا لا بالمكان الخطأ ولا بالوقت الخطأ، بل هم متواجدين في مدينتهم التي اقتحمها جيش الاحتلال ليطلق النار بشكلٍ عشوائي وتقع مجزرة مشهودة راح ضحيتها 11 شهيدًا وأكثر من 130 جريحًا".
وأردفت: "هذا التصريح سيء الصيت الذي أطلقه السيد آدم يتنافى تمامًا مع الحيادية التي طالما تتحدث عنها الأونروا وتعمل لفرضها على الموظفين واللاجئين الفلسطينيين الذين هم أصحاب القضية".
وأضافت: "هذا التصريح انحياز سافر إلى جانب الرواية الإسرائيلية في تبرير القتل والاعدامات الميدانية"، مُطالبةً دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الجهة الرسمية في فلسطين إعلان بوليكس شخص غير مرغوب فيه في فلسطين ويجب أنّ يغادر موقعه ويرحل.
ودعت المفوض العام للأونروا بمحاسبته على هذا الخرق الفاضح والإساءة التي سببها للشعب الفلسطيني ودماء شهدائه الذين هم ضحايا الإرهاب "الإسرائيلي".
وكان بوليكس قد قال عبر حسابه على "تويتر": "إنّ عبد العزيز الأشقر موظف متقاعد بالأونروا كان بالمكان الخطأ والوقت الخطأ، وأنه وقع تبادل إطلاق نار بين المسلحين والجيش الإسرائيلي".