غياب أسماء فنية كبيرة مطلع العام الجاري، فتح باب التساؤلات والدراسات حول ظاهرة رحيل كثير من الفنانين في يناير من كل عام.
خسرت الساحة الفنية العالمية والعربية خلال شهر كانون الثاني/يناير العام الجاري،أسماء فنية كبيرة،ما فتح باب التكهنات حول الأسباب التي تقف وراء رحيلهم خلال شهر يناير،وإن كان الأمر لا يخرج عن كونه محض مصادفة.
على المستوى العالمي رحلت قامات فنية كبيرة،مثل ميشيل غالابرو وديفيد بوي وألان ريكمان و أوتيس كلاي ورينيه أنجليل ،وعلى المستوى العربي توفي ممدوح عبد العليم وأحمد حمدي.
ويقول موقع Rue89 المتخصص بمتابعة أخبار النجوم،بأن كانون الثاني 2016كان أقل فتكا بالنجوم إذا ما قورن بمثيله خلال 2013 و2014 و 2015.
ويرجع بعض المراقبين -على سبيل التندر- باللوم على لاعب كرة القدم آرون رمسي لتحميله المسؤولية،إذ عادة ما يموت أحد المشاهير مباشرة بعد تسجيله أي هدف خلال المباريات التي يخوضها، كما أن هناك محاولات جادة البحث عن أسباب منطقية لذلك .
ويؤكد موقع "ليبيراسيون" أن شهر يناير، يسجل فعلا أكبر نسبة وفيات في السنة استنادا إلى إحصائيات فرنسية،وفي بريطانيا أيضا يكون الأسبوع الأول من السنة الأكثر فتكا بالأرواح مع تسجيل الرقم القياسي يوم 1 كانون الثاني.
وليس للأمر علاقة ببرودة الطقس كما يفسر البعض،لأن الدول الاسكندنافية حيث البرد القارس تسجل نسبة وفيات أقل من إسبانيا أو البرتغال على سبيل المثال.
و بحثت فرانسواز فارسي مديرة البحث في المؤسسة الفرنسية للصحة و البحث الطبي في الموضوع ، وأشارت إلى الموت النفسي المؤدي للانتحار خلال شهر يناير المرتبط ببرودة الطقس ، لكن غياب أرقام مضبوطة عن نسبته في كل شهر حالت دون توصلها إلى نتيجة علمية.