طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى تأسيس نواة للرقابة على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، خاصةً في مناطق التماس.
جاء ذلك خلال لقائه بالمدير التنفيذي لمكتب القدرة المدنية والتخطيط والإدارة في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ستيفانو تومات، في مدينة رام الله، بحضور نائب المدير الإداري بدائرة العمل الأوروبي الخارجي كارل هاليرجارد.
وبحث اشتية مع المسؤول الأوروبي، دور البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية وإمكانيات تطوير عملها، مؤكّدًا على التعاون المستمر مع البعثة.
ودعا لمزيد من الشراكة في تحديد أولويات ومواءمتها مع الأولويات الوطنية، وضرورة تقييم التجربة خلال السنوات الماضية للنهوض بها وتحقيق الأهداف المشتركة وهي تحسين أداء المؤسسة الأمنية والقضائية.
كما طالب بالعمل على حضور البعثة على معبر الكرامة، والعمل على تطويره وتسهيل إجراءات السفر عبره، كونه المتنفس الوحيد للفلسطينيين للسفر للخارج.
وعبّر اشتية عن اعتزازه بالعلاقة التي تجمعنا بالاتحاد الأوروبي، وهي علاقة حوار مستمر وشراكة وصداقة، وأوروبا وقفت بصلابة من أجل العدل والحق من أجل شعبنا، وإلى جانب الدعم السياسي، قدمت الكثير من أجل بناء مؤسساتنا وتعزيز القدرات نحو إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.