فتح في ايطاليا تنظم احتفاله في ذكرى انطلاقتها ال51

التقاط
حجم الخط

نظمت حركة فتح اقليم ايطاليا وبرعاية سفارة فلسطين مهرجان الانطلاقة ال 51 انطلاقة الثورة الفلسطينية  بقيادة حركة فتح وذلك بمقر سفارة دولة فلسطين وشارك في المهرجان ابناء الحركة ومناصريها واعضاء الجالية الفلسطينة والعربية وحشد من الاصدقاء والمتضامنين الايطاليين مع قضية شعبنا العادلة. 

  افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكراما لشهداء شعبنا المناضل، وبالنشيد الوطني الفلسطيني. وتحدث الاخ ربحي القدومي عريف الحفل مرحبا و شاكرا الحضور على دعمهم ووقوفهم الى جانب شعبنا في نضاله المستمر لنيل حقوقه الوطنية واقامة دولته الفسطينة وعاصمتها القدس. وتحدثت الدكتورة مي الكيله سفيرة دولة فلسطين في ايطاليا وقالت ان فتح بعملياتها الفدائية ارادت قرع الخزان واشعار المجتمع الدولي بالظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني وحقوقه المسلوبة, وخاضت فتح والثورة الفلسطينية معارك البطولة والصمود في الكرامة وبيروت دفاعا عن الثورة وفجرت انتفاضة الحجارة والاقصى وقدمت الأف الشهداء والجرحى على طريق الحرية والاستقلال. وخاضت النضال السياسي والدبلوماسي وحافظت على القرار الوطني المستقل.    واضافت ان اسرائيل تقوم باستغلال ما يجدري من انقسام وفتن وحروب في الوطن العربي صنعتها القوى المعادية لشعبنا وامتنا  وتواصل الحصار والاستيطان وتهويد القدس وتمارس بحق شعبنا كل اشكال القمع وهدم المنازل، وغيبت اي افق للسلام فانتفض شعبنا في هبته الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان.    واكدت على اهمية ان الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام. وشكرت وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على بيانهم الاخير .وتحدث الرفيق فابيو نوبيلي من حزب اعادة التاسيس مؤكدا على موقف حزبه الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه وادان ما تقوم به اسرائيل من عمليات قتل ميداني,كما تحدث ايضا الرفيق الوننو جواتيرو عن شبكة الشيوعيين الايطالي مؤكدا وقوفهم ودعمهم الدائم لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.   اما الرفيق ماوريتسيو موسولينو عضو قيادة الحزب الشيوعي الايطالي فتحدث عن اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وعن حقوق اللاجئن الفلسطينيين في العودة الى ديارهم حسب القرار194. واستعاد بعض ذكرياته في فلسطين ولبنان.    واكد ان حركة اليسار الايطالي رغم انقساماتها الا انها تقف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعلى راسها حقه في المقاومة وتقرير المصير. والقى الاخ بسام صالح امين سر الاقليم  كلمة الحركة بدأها بشكر المشاركين وخص بشكره المخرج الايطالي لوجي بيريللي الذي قام باخراج او فيلم فتح - فلسطين باللغة الايطالية عام 1969 وتم اعادة ترميم هذا الفيلم مؤخرا وسيعرض في نهاية المهرجان، وشكر معه ايضا مونيكا ماور التي عايشت الثورة الفلسطينية وحافظ على ارشيف مصور لسنوات طويلة. كما شكر فنان الكاريكاتير انزو ايبشيلا 94 عاماوالذي يشارك برسوماته وبتواجده في المناسبات الفلسطينية .    كما شكر لجان التضامن وما تقوم به للتعريف والدفاع عن القضية الفلسطينية. واكد في كلمته لاان انطلاقة حركة فتح في الفاتح من يناير 1965 كانت نقطة تحول جذرية في تاريخ الشعب الفلسطيني والمنطقة بكاملها، هذه  الحركة العملاقة التي حولت مجموع اللاجئين الذين ينظر لهم العالم فقط من ناحية انسانية مأكل وملبس الى شعب يحمل السلاح ويفرض نفسه على العالم شعبا مناضلا من اجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير.    واضاف ان حركة فتح فلسطينية الوجه ولكن عمقها العربي هو المحيط الذي تعيش فيه، ولكنها حافظت على قرارها الوطني المستقل وابتعدت عن التجاذبات العربية، وقامت باقامة شبكة من العلاقات الدولية اثبتت بعدها الاممي في النضال ضد الاستعمار والاستغلال وانها حركة تحرر وطني لا تتبني ايديلوجية حزبية ولكن موقعها بين كل المناضلين ضد الامبريالية واستغلال الانسان لاخيه الانسان. واضاف ان عظمة حركة فتح تكمن في قدرتها على فهم الواقع المحيط بها عربيا ودوليا  واسلاميا وقدرتها على استقطاب العالم للوقوف الى جانب قضيتنا العادلة, فحققت اختراقا كبيرا في مجال الاعتراف العالمي بحقنا بدولة مستقلة وعاصمتها القدس، وانضمام هذه الدولة الى جميع المنظمات الدولية، وعلى راسها محكمة الجنايات الدولية.    واضاف ان مسيرة 51 عاما كانت حافلة بالانجازات وهناك ايضا اخطاء وسلبيات، لقد شاركنا في مفاوضات لاكثر من 20 عاما لم تؤدي الى ما نريد والسبب هو في تعنت زعماء اسرائيل الذين يرفضون الاعتراف بحقوقنا الاساسية وبثوابتنا الفلسطينية التي لم ولن نتخلى عنها ابدا. واسترسل بشرح ما تقوم به اسرائيل من عمليات تصفية ميدانية لابنائنا ولاطفالنا، وتزج العشرات منهم في السجون لانهم يهتفون ويطالبون بحقهم في الحرية والحياة كباقي الشعوب.    ووجه في نهاية كلمته تحية لاسرى الحرية وطالب الاستمرار بحملة الحرية لمروان برغوثي وكافة الاسرى  والاسيرات الفلسطينين،  الذي يعانون من تعسف المحاكم الاسرائيلية وادارة السجون. واكد امين سر فتح ايطاليا ان فتح تقف وتعمل ضمن الحملة الدولية BDS هذا السلاح السلمي الذي تملكه كل الشعوب، وطالب بالوقوف الى جانب ابناء فلسطين في الداخل الفلسطيني والذين يعانون من نظام حكم عنصري يعمل بكل الوسائل لتهجيرهم عن وطنهم  وطن الاباء والاجداد. ولكنهم صامدون ومنتصرون فالشعوب المناضلة ستنتصر حتما . كما القى د. حسين جبر كلمة تحية باسم اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا اكد فيها على دور الجاليات في دعم نضالات شعبنا.   والقت دانيلا كورتيزي كلمة تحية باسم نقابات العمال القاعدية USB اكدت دعم نقابتها للعمال الفلسطينيين في نضالهم ضد استغلال الاحتلال لعملهم واكدت ان الزيارات المتبادلة مع الحركة العمالية الفلسطينية مستمرة وانهم في نفس الخندق  وبنضال مشترك من اجل التحرر والعدالة الاجتماعية والسلام.   والقت البروفسورة مارتا توريللي كلمة باسم لجنة فلسطين في القلب وباسم لجان التضامن اكدت فيها اننا مع فلسطين بلا شروط ولا قيود لاننا نقف مع الحق ومع المظلومين. وشددت على اهمية  انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لان ذلك يساعدنا في فعاليات التضامن نحن معكم حتى النصر. واختتم المهرجان بتحية من الاخ سلامة عاشور رئيس الجالية الفلسطينية في روما، اكد فيها على الدور الطليعي الذي قامت  وتقوم به حركة فتح على المستوى الفلسطيني في حماية المشروع الوطني الفلسطيني.وفي ختام المهرجان تم عرض فيلم فتح فلسطين.