معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي يُحذر من فقدان سيطرة المؤسسة الأمنية على الأحداث في الضفة

عملية دهس
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

حذّر مدير معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي تمير هايمن، من فقدان المؤسسة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال الإسرائيلي، السيطرة على الأحداث في الضفة الغربية المحتلة، في ظل تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية والعمليات الفردية.

جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم السبت، مشيرًا إلى أن المستوى الذي يوجه استخدام القوة هو المستوى السياسي، وهو الجهة الوحيدة التي يحق لها استخدام الجيش وجهاز الأمن، معتبرًا أن ما جرى في حوارة هو شغب، وكل مشارك ومسؤول عن هذه الأفعال يجب أن يعتقل ويحقق معهم.

وحذّر مما أطلق عليه بـ "الضرر الدولي الهائل" الذي تسببت به جرائم المستوطنين في حوارة، التي أدت إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخرين وحرق عشرات المنازل والسيارات والمحال التجارية، منوهًا إلى أهمية "استخلاص الدروس مما جرى في بلدة حوارة، على المستوى التكتيكي لضخ القوات وفي المستوى السياسي أيضًا لأننا في وضع جديد".

وأشار إلى أن "إسرائيل في المستوى الاستراتيجي تفقد السيطرة على دائرة التصعيد، هذه الدائرة المغرضة، التي يؤدي فيها إحباط إسرائيلي لموجة ثأر فلسطينية في الضفة ومن غزة، لم تنكسر".

ورأى هايمن أن الحكومة ملزمة، "بأن تعمل على عجل لإعادة النظام والاستقرار، يجب مواصلة أعمال الإحباط المبادر إليها لأجل المس بالمقاومين، اعتقالهم والتشويش على خططهم، لكن إلى جانب ذلك، النظر بشكل دقيق ومهني، واستنادًا إلى المعلومات الاستخبارية في المنفعة العملياتية لكل عملية في قلب الأرض الفلسطينية وفي وضح النهار مقابل الضرر الجانبي الذي تخلقه".