عقب عضو اللجنة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي، اليوم الأحد، على الرسائل التي وجهت للرئيس الأمريكي جو بايدن، حول عدم استقباله لوزير المالية "الإسرائيلي" بتسلئيل سموتريتش.
وقال القواسمي خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين: "إنّ الرسائل التي تطالب للرئيس الأمريكي بايدن والبيت الأبيض، بعدم استقبال سموتيريش يتم توقيعها عبر العرائض الموجودة نتيجة جهد المناصرين للقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنّ رسالة من 120 من كبار قيادات اليهود في أمريكا طالبوا بايدن والبيت الأبيض بعدم استقبال سموتيريش ورفض قدومه لأمريكا، مؤكّدًا على أنّ الجاليات في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ضمنهم الجالية الفلسطينية أرسلوا هذه الرسائل لبايدن ومن ضمنهم يهود لم يعودوا يدافعوا عن "إسرائيل".
وبيّن القواسمي أنّ التطور جاء نتيجة تحضير وجهد متواصل خلال السنوات الطويلة؛ لنقل الحقيقة الفلسطينية للمجتمع الدولي وعمل متواصل من الجالية الفلسطينية في المجتمع الأمريكي حيث يتحول إلى رسائل ومواقف تترجم للبيت الأبيض.
وتابع: "التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة المتزايد في الاتحاد الأوروبي وأمريكا نتيجة تصريحات سموتيريش العلنية حول تشريع القتل وإبادة حوارة أدى إلى جلب ردود أفعال قوية جدًا".
وأضاف: "الإدانات الدولية محل ترحيب وتقدير من قبل القيادة الفلسطينية، وهي رسالة للمحتل أنّ هناك مجتمع دولي قادر أن يضع إسرائيل عن حدها إذا أراد رغم أنها لم تترجم على أرض الواقع".
وأوضح أنّ التصريحات كشفت عورة حكومة نتنياهو، وسموتريش وبن غفير الحكومة المتعاقبة والقائمة على قتل الفلسطينيين وتشريدهم وتشريع البؤر الاستيطانية وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مناطق C.