أكّدت وزارة الاقتصاد الوطني بغزّة، اليوم الإثنين، على أنّها تُحارب كافة الظواهر السلبية المرتبطة بالقطاع المالي، مثل "التداول بالفوركس، التسويق الهرمي والشبكي، التدريب غير المنضبط على تداول العملات الرقمية".
وأشارت الاقتصاد، في بيانٍ وصل وكالة "خبر"، إلى أنّها أصدرت خلال الفترات الماضية العديد من القرارات التي تُجرم مثل هذه المجالات وهي منشورة في الإعلام وعلى موقع الوزارة الرسمي، مُبيّنةً أنّها اتخذت إجراءات قانونية ضد بعض الجهات المخالفة.
وأوضحت أنّها تابعت ما كشفته وسائل الإعلام بشأن اختفاء منصة "هوغ بول" للاستثمار والأرباح في جمهورية مصر العربية، بعد أنّ جمعت أموال من المواطنين المصريين تُقدر بنحو 195 مليون دولار.
وأكمل البيان: "تنظر الوزارة لهذه المجالات على أنّها جزء من الاقتصاد الوهمي ومدخلا للنصب والاحتيال، الذي غالباً ما يكون ضحاياه من المواطنين الباحثين عن الربح السريع دون بذل جهد ويجذبهم لذلك هامش الأرباح العالي الذي يتم أيهامهم بتحقيقه، سيما في الفترة الأولى".
وشدّدت على أنّه لم يتم السماح بتسجيل أيّ نشاط في هذا المجال لأيّ شركة كانت، لافتةً إلى أنّها تعمل باستمرار على حماية مقدرات المواطنين.
وطالبت المواطنين بعدم الاستجابة للوعود البراقة بالربح السريع والسهل من خلال كافة التعاملات الإلكترونية، وفي مقدمتها إدعاء التعامل بالعملات الرقمية، حتى لا تتكرر مثل حادثة منصة هوغ بول وغيرها في قطاع غزّة.
كما حذّرت أيّ شركة أو أيّ جهة من التعامل في مجال العملات الرقمية من خلال تشغيل أموال المواطنين، وذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية المشددة.
يُذكر أنَّ وزارة الداخلية المصرية، أعلنت أول أمس السبت، أنَّ أجهزة الأمن نجحت في القبض على القائمين على الشبكة الإجرامية التي يتزعمها عناصر أجنبية تقوم بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم استثمارها لهم من خلال تطبيق إلكتروني عبر شبكة الإنترنت، والذي يُسمى بـ"هوغ بول".