حذّر قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المستوى السياسي في "إسرائيل" من أن أجواء شهر رمضان هذا العام ستكون خطيرة للغاية ومتفجرة.
ونقل موقع "والا" العبري عن قادة الجيش، أنّ الضغط المتزايد على الضفة قد يجر مناطق أخرى مثل الخليل إلى التصعيد، مؤكدين أن "الوضع خطير للغاية".
وبحسب الموقع العبري، فإنّ "معارضة قادة وزراء في الحكومة الإسرائيلية لمنح تسهيلات للفلسطينيين خلال شهر رمضان سينتج عنه فقط زيادة في التوتر والتصعيد على الضفة والمنطقة بأكملها".
وطالب الجيش، "بحسم قضية التسهيلات ونظام حركة الفلسطينيين" في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، والسماح لطبقة الشبان بالمشاركة في الصلاة من أجل منع الإحباط والعنف".
كما ألمح مسؤولون أمنيون، وفق "والا"، إلى أن جهات في الحكومة الإسرائيلية تعارض التسهيلات حاليًا، وترفض الحسم وأنها بذلك تصعد التوتر الأمني في الضفة الغربية خاصة وفي المنطقة كلها عامة، وبالإمكان رؤية ذلك في الشبكات الاجتماعية.
وفي السياق، أشار ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، إلى أنّ "فترة عنيفة ستستهدف كلا الجانبين وليس الفلسطينيين فقط".