تفاصيل الاجتماع التحضيري للجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة

ذكرى النكبة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، اليوم الثلاثاء، اجتماعها التحضيري الثاني الموسّع في المحافظات الشمالية، برئاسة دائرة شؤون اللاجئين.

وترأس الاجتماع، وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، ومنسق عام اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان في قاعة بلدية البيرة، بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، ونائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، وممثلي فصائل العمل الوطني ودوائر منظمة التحرير وعدد من الوزارات والاتحادات والنقابات واللجان الشعبية والوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية والأهلية والإعلامية.

وأكد عليان، على الثوابت والحقوق الوطنية وبالمقدمة منها حق العودة وإقامة الدولة، وعلى ضرورة إقامة الفعاليات والنشاطات الخاصة بإحياء الذكرى الـ75 للنكبة لتشمل كل المناطق في الوطن والشتات، خاصة أن الذكرى تأتي هذا العام في ظل التحديات والمخاطر التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقال: "اإنّ الذكرى الـ75 للنكبة تأتي هذا العام في اطار تطور دولي من خلال الأمم المتحدة التي ستحيي الذكرى في أروقتها، وسيكون خطاب مهم على منبرها لسيادة الرئيس محمود عباس".

وأكّد على مسودة الخطة العامة لإحياء ذكرى النكبة التي وزعت على المجتمعين هي انعكاس لما قدم من مقترحات من الفصائل الوطنية والمؤسسات التي اجتمعت قبل ثلاثة أسابيع في قاعة منظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع: "إنّ الباب ما زال مفتوحاً لتضمين الخطة بمقترحات وأفكار جديدة، مشيرا إلى أن اللجنة الآن بحاجة إلى تزويدها بالفعاليات والأنشطة الخاصة بالذكرى في جميع المحافظات والمناطق التي يجب أن تبدأ بسلسلة اجتماعات تضم المكونات الوطنية في جميع المناطق لوضع برنامج فعاليات.

بدوره، أثنى حمام على جهود الجميع في التجهيزات لإحياء ذكرى النكبة لهذا العام، مؤكدا أن ذكرى النكبة هذا العام هي حدث استثنائي لصدور قرار أممي لإحياء الذكرى الـ(75) للنكبة في حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يشكّل اعترافا أمميا بالنكبة الفلسطينية وبمأساة شعبنا الفلسطيني التي لم تنته بعد.

وأضاف: "يجب أن يكون هناك زخم وتعدد في الفعاليات والنشاطات في جميع المناطق في الوطن والشتات".

من جهته، شدد أبو يوسف على الجهود المبذولة، مُؤكّداً على أنَّ الجميع يقدّر أفكار الخطة المطروحة على طاولة المجتمعين، وأن هذه الخطة هي مسودة أولية قابلة للتعديل والتغيير.

وشدّد على ضرورة توحيد الجهود في تنظيم فعاليات وطنية وشعبية واسعة في فلسطين وفي جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكّد البرغوثي ضرورة تنظيم فعاليات مميزة تشارك بها جميع فئات الشعب في هذه المناسبة العظيمة، لافتاً إلى أنَّ محافظة رام الله والبيرة ستسخّر جميع الإمكانيات لدعم توجهات اللجنة في فعالياتها وبرنامجها.

وأكد المجتمعون أهمية إحياء ذكرى النكبة من خلال الفعاليات والنشاطات والمؤتمرات والحراك على المستويين المحلي والدولي، مشددين على ضرورة توحيد الخطاب والرسائل التي يجب أن تحتوي هذا العام على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى الديار التي هجّر منها، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وفق المواثيق والقرارات الدولية، وعلى فضح ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم وخرق للقانون الدولي وعلى أن هذه الدولة، دولة فصل عنصري "أبرتهايد" من خلال ما تقوم به من جرائم بحق شعبنا منذ النكبة الأولى عام 1948.

كما أكد المجتمعون أيضا ضرورة أن يكون هناك ملصق "بوستر" وشعار وبيان وبرنامج موحّد لإحياء الذكرى، وفعاليات متعددة ومتزامنة في كافة أماكن تواجد الفلسطينيين في الوطن والشتات وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت اللجنة قد عقدت ثلاثة اجتماعات سابقة، في رام الله ولبنان وغزة، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي.