أعلنت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، أن القائد العام أحمد سعدات ورفاقه في مقدّمة المضربين عن الطعام، تجسيدًا للشراكة والوحدة.
وأفادت في بيان صحفي أصدرته اليوم الثلاثاء 21 مارس 2023، بأن الحركة الأسيرة تقترب من خوض معركةٍ قاسيةٍ ضد السجان الصهيوني والمجرم الفاشي العنصري بن غفير.
وأكدت على أن الأسرى عاقدون العزم على تحويل هذه المعركة إلى قوةٍ دافعةٍ تصب تجاه توسيع نطاق الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كل ميادين المواجهة، معلنة مشاركتها الكاملة والمبدئية في هذا الإضراب، وجزءًا أساسيًّا ورئيسيًّا في لجنة الطوارئ المركزية في الحركة الأسيرة التي تقود الإضراب.
وبينت أن الساعات القادمة مصيريةٌ ومفصلية، في تحديد اتجاهات وتفاصيل الإضراب الاستراتيجي المفتوح عن الطعام، منوهة إلى أن الحركة الأسيرة حسمت منذ البداية موقفها بخوضها هذه المعركة حتى تحقيق أهدافها، وأنّها لن تكون كسابقاتها.
وذكرت أن المعركة شعارها الحرية والكرامة، تتصدى خلالها لإجراءات السجان الصهيوني، ولعصابة مصلحة السجون، ولقرارات المجرم الفاشي بن غفير، مضيفة أن المعركة تشملُ كل قسمٍ وغرفةٍ ومعتقلٍ في السجون كافة، لتمتد وتلتحم مع ميادين المواجهة في نابلس وجنين وأريحا والخليل والقدس وغزة وأم الفحم.
وأوضحت أنه في حال الإعلان عن البدء في الإضراب، سيكون الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبيّة، وقيادة فرع السجون أول المنضمين لهذا الإضراب.
وأكدت الجبهة، أن ذلك يأتي في إطار تجسيد الشراكة والوحدة الميدانية والجماعية، ولتوجيه رسائل للسجان الصهيوني بأنّ الحركة الأسيرة واحدة وموحّدة، مستكملة: "إنّ خوضنا موحّدين هذه المعركة يحتاج من جميع أبناء شعبنا الأحرار حشد كل الطاقات وعلى الصعد كافةً من أجل إسناد ودعم الأسرى".
كما وشددت في ختام بيانها على أن قوّة الإسناد الشعبية والوطنية سلاحٌ فعّالٌ في رفع معنوياتنا، وتقصير المعركة، والوصول إلى الأهداف المنشودة من الإضراب.