رُغم تردي الأوضاع الاقتصادية والحياتية في قطاع غزّة الذي تجرفه الظروف نحو الهاوية يوماً بعد يوم، جراء الحصار الإسرائيلي والحروب وارتفاع معدلات البطالة بين مختلف الفئات العمرية، إلا أنَّ أهالي القطاع يستعدون لاستقبال شهر رمضان بحفاوة المشتاق لطقوسه وأيامه المباركة.
غزّة التي اعتادت على نسج ثوب الحياة من رماد الاحتراق، تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك إيماناً بمكانة هذا الشهر الدينية والاجتماعية، ولم تمنع الظروف أهالي القطاع من الفرح بحلول الشهر الكريم الذي يبدأ أولى أيامه يوم غدٍ الخميس.
مراسلة وكالة "خبر" رصدت استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان، من أسواق شمال قطاع غزّة، والتي كانت في مجملها تُعبر عن الفرحة بحلول الشهر المبارك، لكِنها ممزوجة بغصة الفقر وقلة الحيلة وعدم صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة.