كشفت تقارير صحفية عبرية، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اشترط الاعتذار العلني من وزير جيش الاحتلال المُقال يوآف غالانت، ليبقى في منصبه، وذلك على إثر إعلانه معارضته لخطة إضعاف جهاز القضاء، مبينة أن غالانت وافق على ذلك.

وحسب ما أوردته هيئة البث العبرية (كان 11)، اليوم الخميس، بينت أن رئيس حزب "شاس" أرييه درعي، واصل مساعيه في التوسط بين الجانبين، بهدف عدم إخراج إقالة غالانت إلى حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن غالانت في نهاية لقائه مع درعي مساء أمس الأربعاء، أعطى الضوء الأخضر له، للمضي قُدمًا بنص رسالة اعتذار سينشرها غالانت.

ووفقًا لتسوية اقترحها درعي، يتعين على غالانت إصدار بيان بهدف إبقائه في منصبه، "يعتذر بموجبه عن توقيت تصريحه لوسائل الإعلام"، وذكر التقرير أن "الرسالة ستتضمّن اعتذارا عن التوقيت فقط"، فيما لم يُحدّد موعدا لذلك.

وبدورها، قالت القناة 12 العبرية، إن "نتنياهو يقترب من اتخاذ قرار بشأن إرسال كتاب إقالة لغالانت، أو إعادته بشروط أخرى، لكن يبدو أن الاعتذار العلنيّ؛ شرط ضروريّ لاستمراره في منصبه".

وأوضحت أن غالانت التقى درعي، مساء أمس في منزل الأخير، من أجل التوصّل إلى حلّ وسط يتفقّ عليه الطرفان.

وتابعت القناة "يبدو أن نتنياهو لا يريد أن يكون غالانت وزيرا لجيش الاحتلال، لكنّه لا يريد عزله"، لفتت إلى أن "فرص اعتذار الوزير والبقاء في منصبه، تتزايد".

ووفق القناة، أوضح درعي لغالانت أن "الاعتذار عن كلماته، سيكون ضروريًا لحلّ الموقف"، لافتة إلى أن "محادثات كثيرة عقدت خلال الساعات الـ48 الماضية، بهدف حل الأزمة" بين رئيس الحكومة، ووزير جيش الاحتلال.