كشف الإعلام العبري، عن تفاصيل خطة لقيادة محور المقاومة المتمثل بـ(إيران وحزب الله ومقاومة غزة)، على تنفيذها بهدف إشغال الاحتلال الإسرائيلي بحربٍ متعددة الجبهات.
وحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن "إسرائيل" تواجه الآن العاصفة المثالية لحربٍ متعددة الجبهات، تضمّ إيران وحزب الله والمقاومة بغزة.
وأشارت إلى أن الجولة الحالية الحاصلة على الجبهات، هو تكرار إضافي لاستراتيجية المقاومة بغزة وحزب الله، طويلة الأمد، والمستوحاة من إيران، والمتمثلة في “إنهاك الاحتلال من خلال عملية استنزاف حتى الدمار".
وبينت أن "إسرائيل" تواجه جهات يسعون إلى جرّها نحو حربٍ متعددة الجبهات على طول حدودها، في الضفة الغربية والقدس، والداخل المحتل.
وأكدت الصحيفة، على أنه "لا يمكن أن يكون وضع إسرائيل الإقليمي والدولي أسوأ"، مشيرةً إلى أنه "بدلاً من بذل كل ما هو ممكن لتحويل اتفاقات التطبيع إلى منصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، ومكان إسرائيل فيه، تم وضع الإمارات والبحرين والمغرب في وضع لا يمكن الدفاع عنه، وكذلك مصر والأردن، التي اضطرت بالفعل إلى تقليص العلاقات".
ولفتت "هآرتس" إلى أنّ "الانهيار التام لاستراتيجية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني “صارخ”، مضيفةً أنّ العلاقات مع الولايات المتحدة متوترة كما لم يحدث من قبل، علماً أن واشنطن هي حليف "إسرائيل" الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وتابعت بالقول: "الآن، نواجه عاصفة مثالية محتملة، عاصفة كانت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية تحذّر منها منذ شهور، من حربٍ متعددة الجبهات".
يشار إلى أن الإعلام العبري، أعلن قبل أيام، أن لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات “أمان”، وجّه تحذيراً استثنائياً لقيادة الاحتلال السياسية والأمنية وقيادة الجيش، مفاده بأنّ "ردع إسرائيل لأعدائها تآكل".
كما تطرف إلى اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، مع وفد من قيادة حركة "حماس" ضم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري.
وتحدثت قناة "مكان" العبرية عن اللقاء، مشيرةً إلى أنّ الجانبين ناقشا مدى جهوزية محور المقاومة، والتعاون بين العناصر المشاركة في مواجهة كل التطورات.