يواصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله لليوم الـ66 على التوالي، في ظروف صحية صعبة للغاية.
وقال محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسير عدنان، اليوم الثلاثاء، في عيادة سجن الرملة، إنّه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى إخضرار وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزلان وضعف شديد.
وأضاف المحامي: "أنه ورغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، ترفض إدارة السجون نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية، ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة".
وتابع: "إنه رغم حالته الصحية، يرفض عدنان أخذ المدعمات والفيتامينات وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول إلا الماء، مطالبا بحريته وإنهاء اعتقاله التعسفي، ويرفض الاحتلال أيضًا أن يتلقى عدنان زيارة عائلية بحجة أنه معاقب".