أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، على أنّه لا يمكن الوصول إلى تسويات وحلول نستعيد فيها القدس، إلا عبر الصمود والمقاومة كخيار رئيس.
وقالت الديمقراطية في بيانٍ صدر عنها: "إنّ يوم القدس العالمي هو فرصة من أجل العمل على توفير كل أشكال الدعم لشعبنا في مدينة القدس وتكثيف الجهود من أجل تحريرها وعودتها إلى أحضان أهلها كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني".
وتابعت: "هذا اليوم مناسبة لإعادة التأكيد على أن مدينة القدس هي محور النضال الفلسطيني ولا استقرار وأمن للمحتل ومستوطنيه طالما هي محتلة وأسيرة في قبضة المشروع الصهيوني".
وأردفت: "تجارب السنوات الماضية أكدت استحالة الوصول إلى حقوقنا وفي مقدمتها استعادة مدينة القدس من خلال المسار "الأوسلوي" الذي ومن خلاله تصاعدت عمليات التهويد والاستيطان في القدس".
ودعت لتطبيق قرار المجلس المركزي في دورته الأخيرة بشأن القدس، ووقف الرهان على الولايات المتحدة كونها فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية التسوية، وتوحيد المرجعيات السياسية والوطنية في المدينة وتوفير الإمكانيات والاعتمادات التي تحتاجها المدينة.
وطالبت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية بضرورة قراءة التحولات "الإسرائيلية" والإقليمية والدولية الجديدة وتطوير الحالة المعنوية المرتفعة لشعبنا ومقاومته بإجراءات سريعة تعيد الاعتبار للقضية الوطنية وعبر مغادرة مسار العقبة و شرم الشيخ الأمني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف العمل باتفاقات أوسلو وقيوده الأمنية والاقتصادية.
