الأسير القيادي مروان البرغوثي يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال

مروان البرغوثي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، دخل اليوم الجمعة 14 أبريل 2023، عامه الـ22 على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الهيئة في بيانها، إلى أنه وبالرغم من هذه السنوات الطويلة التي قضاها الأسير القائد مروان البرغوثي خلف القضبان، إلا انه لا زال وسيبقى صلبا ثابتاً متحدياً السجان، مؤمناً أن الحرية قادمة لا محالة، وأن الاحتلال الى زوال ولن يدوم طويلاً، وأن الشعب الفلسطيني سيحقق أمنياته بالحرية والاستقلال في قادم الايام.

وبينت أن القائد البرغوثي يكمل نضاله من داخل أسره، رغم القيود والقمع واجراءات السجن المشددة، فحوّل السجون إلى جامعات ومعاهد حقيقية تخرج أفواج الأسرى الأبطال المتحدين للبعد القسري والحرمان، ويشرف على العملية التعليمية والاكاديمية ويتابع طلابه الأسرى المناضلين، بكل ما يملك من قوة وعزيمة واصرار، مسجلاً نجاحات عديد يفخر بها الكل الفلسطيني.

وأوضحت حول سيرته، أن القيادي البرغوثي وكنيته “أبا القسام” ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وتعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

وبعد الإفراج عن البرغوثي عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتقل إداريا في العام ذاته.

وفي عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، اعتقل وأبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في أبريل عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).

كما وجدد انتخابه؛ وهو داخل السجن، عضوا في المجلس التشريعي عام2006، ويُعتبر اول وأقدم النواب المعتقلين في سجون الاحتلال، ويقبع الآن في القسم الجديد وبظروف صعبة في سجن نفحة والذي افتتح مؤخرا بعد تسلم المتطرف “بن غفير” وزارة الأمن القومي.

وذكرت الهيئة أنه وفي تاريخ 15 أبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة وشاقة اعتقلته قوات الاحتلال من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه ونضاله ورفيق المطاردة وصندوقه الأسود الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي”، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا إضافة إلى 50 عاما.