ذكر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله لليوم الـ70 على التوالي، في ظروف صحية صعبة للغاية.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم السبت، أن ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه، مُضيفًا:” الموقف الذي يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير ، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه.”
ووفقًا لإفادة عائلة الأسير عدنان، فهو يعاني من وضع صحي صعب للغاية، إذ نقل محامي حقوق الإنسان للعائلة أن الأسير عدنان يحتضر حيث يُعاني من إغماء متكرر وتقيؤ الدم وصعوبة شديدة في شرب الماء وسط إهمال كبير ومتعمد من سلطات الاحتلال.
ويُشار إلى أن الأسير عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
وأمضى الأسير خضر عدنان نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.