قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنّ زحف المواطنين نحو القدس ومقدساتها، ونحو الحرم الإبراهيمي الشريف، دليل قاطع على فشل سياسة الاحتلال ومخططاته التهويدية، وعلى تمسك شعبنا بكامل حقوقه ومقدساته رغم جبروت الاحتلال وعقوباته الجماعية المخالفة للقانون الدولي.
وأعربت الوزارة في بيان لها، عن استيائها من تراخي المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية لشعبنا، مطالبةً بإجراءات دولية فاعله لردع الاحتلال وإجباره على وقف تغوله على شعبنا.
وأدانت إقدام سلطات الاحتلال على إجبار المصلين والمعتكفين داخل الحرم الإبراهيمي الشريف لإحياء ليلة القدر على مغادرته من خلال إغلاق بواباته والاعتداء على المواطنين في محيطه.
كما أدانت الوزارة تنكيل الاحتلال وتضييقاته بحق المواطنين سواء أثناء دخولهم للقدس أو خروجهم من المسجد الأقصى المبارك.
ورأت أنّ هذه الإجراءات امتداد لسياسة استعمارية تهدف إلى فرض المزيد من التحكم والسيطرة على المقدسات وفرص الوصول إليها، ومحاولة لتذكير المواطنين بأن الاحتلال هو المسيطر على حياتهم وحركتهم، عبر تصعيد احتلالي متواصل، وعقلية فاشية تنكر حقوق شعبنا وتتنكر لالتزامات الاحتلال وفق القانون الدولي.