حقيقة أم خيال.. من لندن إلى نيويورك في 11 دقيقة

التقاط
حجم الخط

كشف المهندس الذي عمل على تطوير الطائرة Skreemr عن تصميم خيالي لأسرع طائرة ربما تغير قواعد السفر الجوي في المستقبل.

مُصمم الطائرة الجديدة هو المهندس الكندي "تشارلز بومباردييه"، ويقول عن طائرته إنها قادرة على الوصول إلى سرعة "ماخ 24"، أي أكثر من ضعف سرعة الطائرة Skreemr و 12 مرة أسرع من طائرة الكونكورد.

وأطلق المصمم على الطائرة الخارقة اسم Antipode، وهي يمكنها أن تحمل 10 أشخاص لمسافة 20 الف كلم في أقل من ساعة، مما يسمح لها بالسفر من لندن إلى نيويورك في 11 دقيقة فقط !

وقال بومباردييه لمجلة فوربس: "أردت دائما أن أتوصل إلى مفهوم الطائرات القادرة على الوصول إلى أقصى مسافة في أقل سرعة ممكنة".

وكان المهندس الكندي الذي يعمل لـ ImaginActiv قد سحر خيال العالم من قبل في شهر اكتوبر/تشرين الاول، عندما كشف النقاب عن مفهوم طائرته Skreemr، وأوضح إمكانية إطلاق هذه الطائرة باستخدام نظام الـ railgun المغناطيسي، لتوصيلها إلى السماء بسرعات عالية جدا تصل إلى "ماخ 10".

ويتضمن هذا النظام المبتكر وضع الطائرة على زوج من القضبان المتوازية، حيث تتسارع اثناء حركتها عليهما بشكل مضطرد، باستخدام المجال الكهرومغناطيسي القوي، حتى يمكنها الوصول إلى السرعة الخارقة.

إلا أن طائرة Antipod، وطبقا للمهندس بومباردييه ستكون قادرة على الاقلاع مباشرة من أي مطار، من دون الحاجة إلى زوج القضبين المتوازيين، وسيتم الإقلاع فقط باستخدام تعزيز الصواريخ التي يعاد استخدامها، وسيتم إلحاق هذه الصواريخ في أجنحة الـ Antipod، لتوفير ما يكفي من القوة لرفع الطائرة حتى تصعد إلى 40 ألف قدم، وتصل إلى سرعة ماخ 5.

بعدها ستنفصل الصواريخ الدافعة عن جسم الطائرة وتعود إلى القاعدة الجوية التي أطلقت منها، أما الطائرة نفسها التي ستكون في هذه اللحظة على سرعة ماخ 5، سيقوم الكمبيوتر على متنها بإشعال محرك الاحتراق النفاث الموجود بها، حتى تصل سرعتها إلى ماخ 24 على ارتفاع 40 ألف قدم أو 12 كلم بعيدا عن سطح الأرض.

ويمكن للطائرة أن تستخدم في أغراض تجارية أو عسكرية لنقل الشخصيات الهامة إلى جميع أنحاء العالم، بسرعات خارقة.