أكّد مدير نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، على أنَّ إضراب الشيخ الأسير خضر عدنان "44 عاماً"، المتواصل لليوم الـ75 على التوالي، رفضاً لاعتقاله التعسفي، والذي يُعد الإضراب السادس له، لا يشبه المرات السابقة حيث كان معتقلاً إدارياً؛ لكِن اليوم الوضع أكثر تعقيداً ؛ لأنَّ الاحتلال الإسرائيلي مُتشدد وفي نفس الوقت الأسير عدنان لن يتراجع عن إضرابه؛ وبالتالي أصبحنا أمام ممر إجباري وحيد وهو استشهاده.
وقال فارس، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ قضية إضراب الشيخ خضر عدنان، لا تحلها بعض الفعاليات الشعبية، على الرغم من ضرورة إسناده، لأنّه واجب وطني على كل إنسان، لكِن الأمر يتطلب جهوداً سياسية وتدخلاً دولياً".
وأوضح أنَّ هناك جلسة للنظر في إطلاق سراح الأسير خضر عدنان؛ لكِن التقديرات حسب موقف نيابة الاحتلال، أنّه لن يتعاون لإطلاق سراحه؛ وبالتالي وضعه صعب وخطير، ويُنذر بالأسوأ حيث لا آفاق للحل.
وكانت رندة موسى، زوجة الأسير المضرب خضر عدنان، قد أكّدت في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، تعمد الاحتلال، عدم إخراج أيّ صورة للشيخ خضر عدنان إلى وسائل الإعلام، للحفاظ على حالة التعتيم على وضعه الصحي، في مسعى لإنهاء حياته، مُشيرةً إلى أهمية التضامن والتفاعل مع قضيته، فهو لم يبخل على شعبه في التواجد بكل فعالية للأسرى والشهداء والجرحى نصرةً لقضية فلسطين والأقصى.