قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لن تسلم النائب الأردني عماد العدوان إلى السلطات الأردنية حتى لو على حساب أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وذكر ت القناة الـ14 العبرية، أن هناك نقاش على مستوى سياسي رفيع حول ما إذا كان سيتم إعادته إلى بلاده، في حال تم ممارسة ضغط دبلوماسي كبير.
وتابعت القناة: " في الوقت الحالي يوجد إجماع لدى معظم صناع القرار بأنه لا ينبغي الإفراج عنه دون محاكمة، حتى لو على حساب أزمة دبلوماسية، بسبب الاشتباه في نيته مساعدة المنظمات الفلسطينية.
ويعد النائب الأردني عماد العدوان، الذي أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد توقيفه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب، من بين أصغر ثلاثة نواب في مجلس النواب الأردني، وارتبط اسمه بشكل كبير بتشبثه بممارسة دوره الرقابي والتشريعي خلال السنتين الماضيتين.
وفيما أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنها تتابع توقيفه بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، كان لافتا ما ذكرته تقارير إعلامية بشأن رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين.