نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة، اليوم الجمعة 28 أبريل 2023، الشهيد الفتى مصطفى صباح (15 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة تقوع ببيت لحم.

بدورها، قالت "حماس": "إنّها تنعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم: الشهيد الفتى: مصطفى عامر صباح (16 عامًا) ، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة، خلال المواجهات في خربة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأكّدت على أنّ جرائم الاحتلال واستهدافه لأبناء شعبنا وأطفالنا سيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه.

وأضافت: "كما نشدّ على أيدي أبطالنا في القدس والضفة الثائرين في جمعة باب الرحمة، الذين أشعلوا عشرات نقاط المواجهة غضباً ورفضاً للاحتلال ولسياساته التهويدية الاستيطانية".

وفي ذات السياق، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ابنها الشبل الشهيد مصطفى عامر صباح، الذي استُشهد، اليوم الجمعة، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأكدت "فتح"، في بيانٍ صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة، على أنّ دماء الشهيد صباح لن تزيدنا إلا إصرارًا على مجابهة الاحتلال وإرهابه.

وأشارت إلى أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا تكشف عن المآرب التصعيدية لحكومة الاحتلال المتطرّفة، موضحةً أنّ عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري يثبت بما لا يدع مجالًا للشك محاولات الاحتلال لتأجيج الأوضاع.

ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوري، وكبح العدوان الإسرائيلي المتواصل، محملةً حكومة الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمها.

من جانبها، شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن تلك الجرائم لن تُثني شعبنا عن مواصلة طريق الحرية، وإن مقاومتنا ستبقى الدرع الحامي والمنتقم لهذه الدماء الطاهرة حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.  

من جهتها، أكّدت لجان المقاومة في فلسطين، على أن دماء الشهداء كافة ستظل ترسم بوصلتنا نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك.

 ودعت كافة المقاومين والشباب الحر في كل مكان من أرضنا الفلسطينية إلى مزيد من الوحدة والتلاحم وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها لرد الهجمة الفاشية التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.