بدوره، اعتبر المتحدث باسم حركة "فتح" منذر الحايك، عقد ما يسمى "مؤتمر العودة" في مدينة مالمو السويدية، التفافاً على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بهدف ترسيخ الانقسام وشق الصف الوطني للجاليات الفلسطينية.
ودعا الحايك في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم السبت، الجاليات الفلسطينية إلى الالتزام بالفعاليات التي أقرتها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يتزامن مع احياء ذكرى النكبة في الامم المتحدة ومشاركة الرئيس محمود عباس في الخامس عشر من الشهر المقبل والقائه كلمة تشرح الظلم التاريخ الذي وقع على شعبنا.
في حين، قال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب عدنان الفقعاوي، إن عقد ما يسمى "مؤتمر العودة" في مدينة مالمو السويدية، خروج عن الصف الوطني، وتسعى "حماس" من خلاله لإظهار أن هناك قيادتين وموقفين فلسطينيين.
وأكد الفقعاوي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، ضرورة الوقوف خلف منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتوحيد فعاليات ذكرى النكبة، لتقديم صورة واحدة للعالم عن معاناة شعبنا والظلم التاريخي الذي لحق به.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة في الخامس عشر من الشهر الجاري، ما يساهم في نشر الرواية الفلسطينية وفضح الرواية الإسرائيلية المزيفة، وعزل حكومة الاحتلال، التي تمارس الجرائم بحق أبناء شعبنا.
في ذات السياق، قال عضو المكتب السياسي لحزب "فدا" جمال نصر، إن أية فعاليات تعقد خارج مظلة منظمة التحرير مثل ما يسمى "مؤتمر العودة" في مدنية مالمو السويدية، تعزز الانقسام وتهدف إلى إيجاد بدائل عن المنظمة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأضاف نصر في حديث لإذاعة "صوت فسطين"، اليوم السبت، أن مثل هذه المؤتمرات الخارجة عن إطار منظمة التحرير، سيتم التصدي لها ومجابهتها شعبيا ورسميا، كون منظمة التحرير هي فقط من يمثل شعبنا الفلسطيني.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية نايف مهنا، إن تنظيم ما يسمى "مؤتمر العودة" في مدينة مالمو السويدية، يعتبر التفافا على إرادة شعبنا، وخروجا عن الوحدة في الدفاع عن حق العودة.
وأكد مهنا في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، ضرورة رفض إقامة أي مؤتمر للاجئين خارج إطار منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مطالبا بعدم التشويش من أية جهة كانت على عمل المنظمة في الدفاع عن حق العودة.