أحيا اتحاد نقابات عمال فلسطين، ظهر يوم الإثنين، اليوم العالمي للعمال الذي يُصادف الأول من أيار من كل عام، بمشاركة قطاعات فلسطينية مختلفة، وسط تأكيدٍ على ضرورة إسناد العمال وتقديم يد العون لهم في ظل ازدياد معدلات البطالة وتفشي الفقر.

بدوره، وجّه رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزّة، سامي العمصي، التحية لعمال القطاع الذي يعيشون ظروفاً صعبة بسبب ارتفاع نسبة البطالة التي تصل إلى نحو 50 بالمائة في صفوف العمال، وأيضاً نسبة الفقر التي تتجاوز الـ60%، ووجود أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل في غزّة.

ودعا العمصي، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، كافة الجهات إلى تحمل مسؤولياتها تجاه العمال وإنصافهم، مُشيراً إلى أنَّ أوضاع العمال في قطاع غزّة لم تعد تحتمل مزيداً من الانتظار.

من جانبه، قال أمين سر مجلس العمال - ساحة غزّة، د. خالد موسى: "إنَّ يوم العمال ليس مناسبة للخطابة، بل هو يوم يحتفل فيه عمال العالم بما حققته النقابات العمالية"، لافتاً إلى أنَّ عمال فلسطين تعود عليهم هذه الذكرى في ظل ما يمرون به من ظلم واضطهاد وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور، وعدم وجود قوانين وتشريعات تحمي العمال.

وأضاف موسى، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ ما يجري بحق عمال فلسطين وخاصة قطاع غزّة، من حصار ووضع اقتصادي سيئ، يدفع الكل الوطني لتحمل مسؤولياته تجاه حماية العمال من القضايا التي يمرون بها وتوفير لقمة عيش كريمة لهم".

بدوره، هنأ نقيب الصيادين، نزار عياش، العمال بمناسبة الأول من أيار الذي يُصادف يومهم السنوي، مُتمنياً للصيادين وكل عمال الشعب الفلسطيني أنّ تأتي هذه الذكرى في العام القادم بخير وسعادة لهم.

وأشار عياش، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى ضرورة وجود ضغط دولي للحد من نسب البطالة الحالية في صفوف العمال والصيادين، في ظل ما يتعرضون له بشكل يومي من إجراءات "إسرائيلية" تعسفية.