نعت لجنة متابعة العمل الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، الأسير الشهيد خضر عدنان، بعد معركة تحدي وكرامة مدتها 86 يومًا، خاضها بأمعائه الخاوية داخل سجون الاحتلال.
وقالت اللجنة في بيانٍ لها: "لقد مثل ارتقاء الشهيد عدنان داخل السجون جريمة إعدام بدم بارد قام بها الاحتلال عن سبق إصرار، أولًا باعتقاله التعسفي خارج إطار القانون ودون توجيه أية تهمة، وثانيًا بعدم تقديمه للمحاكمة وفق ما نصت عليه اتفاقية جنيف، وثالثًا بالتلكؤ في الاستجابة لمطلبه المشروع بالإفراج عنه، وأخيرًا بالإهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة خلال إضرابه عن الطعام لقرابة ثلاثة شهور، وبذلك يكون الشهيد عدنان هو الأسير 237 في لائحة شهداء الحركة الأسيرة داخل الزنازين".
وحمّلت اللجنة، الاحتلال المسؤولية عن هذه الجريمة التي تضاف إلى سلسلة جرائمه بحق أسرانا خاصة وبحق شعبنا على وجه العموم، ما يستدعي وقوف المجتمع الدولي ومنظماته المعنية عند مسئولياتهم، كي لا يكون شريكا في هذه الجريمة بصمته وسلبيته في لجم اعتداءات الاحتلال، خاصة وأن الشهيد عدنان يمثل رمزًا وطنيًا، لطالما خاض معارك العزة والكرامة مع المحتل داخل الأسر وخارجه.
ودعت اللجنة، جميع أبناء شعبنا وفي مقدمتهم منتسبي مؤسساتنا الحكومية إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة في الفعاليات الغاضبة المنددة بالجريمة التي دعت لها لجنة القوى الوطنية والإسلامية.