جهود مصرية لإنهاء جولة التصعيد بين الاحتلال والمقاومة في غزة

صواريخ
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت قناة "ريشت كان" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ جمهورية مصر العربية تجري جهودًا لإنهاء جولة التصعيد بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

كما نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية وصفتها بالـ"مطلعة"، أنّ "المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصري، يبذلون جهودًا حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب وفاة الأسير خضر عدنان".

وأشارت إلى أنّ القاهرة تستعين بـ"أطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة" من أجل دعم جهود الوساطة.

وذكر مصدر مصري نقلت عنه الصحيفة، أنّ "جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة خضر"،

وأضاف أنّ "المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين".

وأشار المصدر، إلى أنّ القاهرة "تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة".

ولفت إلى وجود "حالة انزعاج مصرية بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعًا تدريجيًا".

وبحسب مصادر عبرية، فإنّ جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ هجمات واسعة وعنيفة في قطاع غزة، ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من القطاع، والتي بلغ مجموعها 34 قذيفة.

وأشارت المصادر، إلى أنّ الضغط الذي يمارسه مسؤولون في الائتلاف والمعارضة على الحكومة سيدفعها إلى تنفيذ "هجمات قوية"، رغم دعوات الوسطاء للتهدئة.

وأطلقت المقاومة في غزة، عشرات الصواريخ صوب مستوطنات الغلاف، ردًا على استشهاد القيادي خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتج عنها إصابة 12 مستوطنًا، في آخر تحديث نشرته مستشفى برزيلاي.