أدان البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، جريمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير خضر عدنان، الذي استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأعرب البرلمان، في بيانٍ له عن خالص التعازي والمواساة للرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، وعائلة الشهيد خضر عدنان، مجددًا دعوته لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين لبحث قضيتهم وحقوقهم، عبر البرلمانات العربية والإقليمية والدولية.
وطالب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية، ببذل جهودها الفورية لحماية الأسرى الفلسطينيين وتنفيذ اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى وقت الحرب ووضعها موضع التنفيذ، وتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية عن تعمد اتباع سياسة الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى، والذي بلغ عددهم نحو أكثر من 700 أسير منهم 24 أسيراً يعانون أمراضًا سرطانية متفاوتة.
كما دعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إنهاء سياسة التقصير والإهمال الطبي بحق الأسرى والإفراج عنهم، مؤكدًا على مواصلة جهوده في الدفاع عن قضايا وحقوق الأسرى الفلسطينيين والعمل على تدويل قضيتهم، والدعم الكامل للنضال العادل للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده لاستعادة أرضه وحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.