يواصل الأسير الكفيف عز الدين عمارنة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، خوض معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لليوم الثاني عشر على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقالت زوجة الأسير عز الدين عمارنة: "إنّ حالته الصحية صعبة كونه يعاني من عدة أمراض خاصة تقرحا في المعدة والأمعاء والأسنان والضغط وورم في الساق.
وأشارت إلى أن نجليها أحمد ومجاهد، يقبعان مع والدهما في سجن النقب، حيث حول أحمد للاعتقال الإداري، فيما حكم على مجاهد بالسجن لمدة 24 شهرا، مناشدا المؤسسات الحقوقية والدولية كافة؛ للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عنه، في ظل حالته الصحية الصعبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه ضريرا ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عمارنة معتقل منذ تاريخ 21 شباط (فبراير) 2022، وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداريّ، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 شهور، فيما صدر بحقّه أمر ثالث في شهر آذار (مارس) لأربعة شهور.
ولفت إلى أنه أمضى عز الدين عمارنة في الاعتقال الحالي 14 شهرًا، علمًا أنّه أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات جلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من زيادة خطورة الوضع الصحي للأسير عمارنة، علمًا بأنه كفيف، ويعاني من عدة مشاكل صحية.