كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت، عن شروط الاحتلال "الإسرائيلي"، للبدء في إخراج حقل غاز غزّة "مارينا غزّة".
وقالت الصحيفة: "عودة الحديث عن غاز بحر غزة وعوائده التي ستذهب لصالح السلطة الفلسطينية، تأتي مقابل استمرار الأخيرة في تحمّل الدور الأمني المنوط بها، وتعزيز جهودها في إضعاف حالة المقاومة في شمال الضفة ومواجهة ظهور الكتائب المسلّحة في مناطق عدّة، إضافة إلى التزامها بعدم التوجّه إلى مقاضاة دولة الاحتلال أمام المحاكم الدولية"، على حد تعبيرها.
ونقلت عن مصادر في السلطة الفلسطينية، قولها: "بناءً على تعليمات الرئيس عباس، وفي إطار تطبيق مخرجات قمّتَي العقبة وشرم الشيخ، نشطت قوات الأمن الفلسطينية في شمال الضفة أخيرًا، في محاولة للسيطرة على الأوضاع هناك ومنع تصاعد المقاومة".
وتابعت: "هذا النشاط شمل مواصلة جمع المعلومات عن عناصر المقاومة، وتقديم عروض للمقاتلين لتسليم أنفسهم وأسلحتهم للأجهزة الأمنية كي لا يتمّ اغتيالهم من قِبَل الاحتلال"، حسب زعمها.
وأردفت: "الأجهزة الأمنية لم تنجح سوى في جزء بسيط من خطّتها، على الرغم من اختطافها عددًا من المقاتلين، والذي أدّى إلى حدوث عدّة صدامات بينها وبين المواطنين".
وأضافت: "السلطة بدأت الآن العمل بقوة لاستعادة هيبتها، استعدادًا لقمّة شرم الشيخ التي ستُعقد خلال الأسابيع المقبلة، ورام الله تريد تحسين رصيدها، وتقديم مطالعة بأهمية دورها وضرورة تعزيزه، وهو ما جاءت على طريقه الصدامات التي وقعت في جنين أخيرًا بين السلطة وكتيبة جنين أثناء تظاهرة مندّدة باغتيال الشهيد الشيخ خضر عدنان، وفي نابلس بعد اغتيال العدو ثلاثة من مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس".