أصبحت القهوة ليست مهرب التنفيس عن الروح أو البدن فقط للرجال بل أصبحت ملجأ للراحة النفسية والملاذ الشعوري للتنفيس عن حالات الغضب فى البيوت، وأصبحت كاشفة الأسرار أيضا، ما عمل على زيادة الوساوس بين الرجال وارتفاع حالات الغضب والطلاق بسبب سرد كل للآخر أخبار حياته الشخصية على الملأ كأنها قصه كفاح أو نهاية لمسيرة عمل:
الأثار الجانبية لسرد الأسرار الزوجية
من الأثار الجانبية السلبية لسرد أسرار الحياة الأسرية أنه يدفع الكثير إلى الشك في زوجته لمجرد أنه سمع الكثير من الحكايات وأحيانا تكون خيالية.
الحكايات الجانبية قد تكون جاذبة للأحقاد
على الكثير معرفة أن نادرا في هذا الوقت ما تجد ما يحبك ويسمع لك بإخلاص دون أن يكمن بداخله الحقد والغل، فالكثير يحكي بتلقائية شديدة مسترسلا نجاحاته وتعونات أسرته سويا، ما يتسبب في الشعور بالحقد وبدون وعي يظهر رد فعله في التقليل من صاحبه مضيفة أنه يجب أن نتعامل بمبدأ جميعنا مضطربين نفسيا إلى أن يثبت العكس.
عدم إباحة الأسرار
الحل المثالي هو عدم اباحة الاسرار المنزلية مع من لا ينتمي لجدار المنزل، وأن تبقى القهوة مكان للعب والخروج من شدة العمل فقط، وأنن بيت الزوجية لا يحكى ولا يقال عنه غير الحمد لله فقط كما نبهنا الرسول الكريم اياكم والحمو، وتنمية الوازع الديني بين الرجل وزوجته لكي يسعدان بحياة زوجية سعيدة.