أحيت الفصائل الفلسطينية بمشاركة شعبية واسعة، اليوم الإثنين، الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة "اليونسكو" بمدينة غزّة، كما جرى تسليم مندوب الأمم المتحدة مذكرة حول النكبة الفلسطينية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي: "إنَّ اليوم يُصادف مرور 75 عاماً على نكبة شعبنا ورحيله عن أرضه، وفي هذا اليوم يؤكد الشعب الفلسطيني على أنّه لن يُفرط بذرة تراب من الأرض الفلسطينية".
وأضاف الهندي، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "نحن اليوم أكثر تصميماً على حق العودة إلى الرملة ويافا والقدس، وليفهم العالم الظالم أنّ شعبنا مُصمم على حقه بالعودة"، مُعتبراً أنَّ معركة "ثأر الأحرار" كانت رسالة واضحة تُبيّن تمسك شعبنا بهويته وتراثه.
من جانبه، أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، على أنَّ حق العودة لا يسقط بالتقادم ولا يمكن لشعبنا الفلسطيني أنّ يتنازل عن حقه في العودة إلى ديار الأباء والأجداد المكفول بالقرار 194.
وأشار أبو ظريفة، في حديثه لمراسل "خبر"، إلى أنَّ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مطالبين بتنفيذ الشق المتبي من القرار 194 الذي يُلزم الاحتلال بعودة اللاجئين إلى ديارهم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وقوانينه العنصرية التي يفرضها على فلسطينيي 1948 مثل قانون القومية الذي يهدف لتهجير أبناء شعبنا.
من جهته، قال الناشط المجتمعي، سامي حمدان: "إنَّه يتم اليوم إطلاق رسالة إلى العالم أجمع، تؤكد أنَّ الصغار لم ينسوا حقهم بالعودة، وأنَّ شعبنا الفلسطيني مصمم على العودة إلى دياره"، مُطالب العالم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتطبيقها كافة بما فيها قرار عودة اللاجئين.