هذه المره الثانيه على التوالي التي تتلقى فيها مراكز الاستطلاع الصهيونيه كف بشبشب على وجهه نتيجة خطا توقعاتها وتحليلات المحللين الكبار في دولة الكيان الصهيوني وكذلك المحللين الفلسطينيين والخبراء بالشان الصهيوني الذين تنباوا جميعا سقوط نتنياهو ويكون فرق على الاقل 4 مقاعد في الكنيست بين نتنياهو والحزب الصهيوني بزعامة هرتسوغ .

المره الاولى الماضيه حيث فشكل كل المحللين الصهاينه والمتابعين للشان الصهيوني من تنا نتائج الانتخابات وهاهم ايضا هذه المره يفشلوا فلو تابعتم تحليلاتهم واستطلاعات الراي في مختلف مراكز الاستطلاع الصهيوني ووسائل الاعلام لعرفتم الفرق الكبير بين النتائج الحقيقيه والاستطلاعات التي تم اعلانها .

كثير من المحللين قالوا بان مستوطنات غلاف غزه ستعاقب نتنياهو على ماجرى من نتائج الحرب الصهيوني وستصوت ضد نتنياهو وحسب كل النتائج التي بدات تظهر اظهرت كيف كانت نتائج الانتخابات وكيف صوتت المدن والقرى المحتله لبنيامين نتنياهو وهو ما جعله بالنهايه يفوز .

نتائج الانتخابات ستظهر خلال اشهر وسيصبح نتنياهو اكثر رئيس وزراء في تاريخ الدوله الصهيونيه يتولى رئاسة الحكومه ثلاث دورات وراء بعضهم البعض ومدة اطول من أي رئيس وزراء في تاريخ الدوله الصهيونيه وسيطبق كل مايريد وستزيد سرعة الاستيطان وسيكون له مواقف متشدده وسيعمل على تقويض السلطه الفلسطينيه وسيعاقب كل من تدخلوا بالشان الصهيوني في الانتخابات كما هدد مدير مكتبه عبر وسائل الاعلام .

مراكز استطلاع الراي أي كانت هي مراكز مموله من جهات مانحه ويتم تصميم نتائج هذه الاستطلاعات وفق من يدفع اكثر وكثير من المحللين يحللوا بدون علم ويفتوا ويقولوا ويتكلموا بدون ان يكون لديهم أي قدره على التحليل الصحيح او قراءة الخارطه الصهيونيه بشكل جيد .

بانتظار ان يتم ت شكيل الحكومه الصهيونيه القادمه ورؤية ماسيحدث خلال المرحله القادمه وبانتظار ان يزيد سرعة وتيرة الاستيطان واستمرار الحصار الصهيوني لقطاع غزه وتقويض السلطه الفلسطينيه وزيادة الحصار عليها والله يستر حتى لايقال اننا دخلنا بتحلايلات وتقولات مثل الي بيفتوا وبيحللوا وصلاة النبي عليهم كلهم بيقولوا كلام لو عادوا اليه بعد فتره لوجدوا الفرق بين حللوه وبين ما يحصل على الارض كذب المحللون ولو صدقوا ههههههههههه.

وكانت قد أظهر تحليل لنتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلية شبه الرسمية الأربعاء اكتساح حزب “الليكود” بزعامة بنيامين نتنياهو لأصوات الناخبين اليهود في القدس المحتلة ومستوطنات الضفة الغربية ومدن غلاف غزة وذلك بخلاف التوقعات.

واكتسح الليكود أصوات 25% من مستوطني القدس المحتلة وذلك في المرتبة الأولى يليه حزب “يهدوت هتوراة” المتدين بنسبة 21%، في حين حصل تحالف “المعسكر الصهيوني” على 10% فقط من أصوات الناخبين.

وأظهرت النتائج اكتساح نتنياهو لأصوات المستوطنين في غالبية مستوطنات الضفة الغربية خاصة في التجمعات الاستيطانية الكبيرة مثل “آرائيل” جنوبي نابلس و”معاليه ادوميم” شرقي القدس المحتلة، فيما تقاسم حزب “البيت اليهودي” بزعامة نفتالي بينيت باقي الأصوات.

في حين اكتسح تحالف “المعسكر الصهيوني” الأصوات في مدينة “تل أبيب” بواقع 34% من أصوات الناخبين، يليه “الليكود” بنسبة 18.2% فقط، الأمر الذي تكرر في “حيفا” المحتلة بحصول المعسكر على 25.5% مقابل 21.4% لليكود.

وبينت النتائج اكتساح حزب “الليكود” للمدن الكبرى في محيط قطاع غزة مثل “عسقلان” و”أسدود” و”بئر السبع” و”ريشون لتسيون” وذلك بنسب كبيرة جداً وصل المتوسط لها إلى 35% مقابل 10% فقط لتحالف حزب المعسكر الصهيوني.

وجاء توزيع الأصوات في مستوطنة “سديروت” المتاخمة لقطاع غزة مفاجئا بحيث حصد “الليكود” 42% من أصوات الناخبين وذلك مقابل 11% فقط للمعسكر الصهيوني.

وبالإجمال حصل حزب “الليكود” على 30 مقعداً متقدماً بفارق كبير على منافسه الرئيسي حزب “المعسكر الصهيوني” الذي حصل على 24 مقعداً، فيما حلت القائمة المشتركة ثالثة بـ14 مقعداً يليها حزب (هناك مستقبل) الوسطي مع 11 مقعداً، ثم حزب (جميعنا) الوسطي مع عشرة مقاعد، وحزب (البيت اليهودي) الديني اليميني مع 8 مقاعد.