فاز باريس سان جيرمان، بصعوبة بالغة، على مضيفه أوكسير (2-1)، امس الأحد، ليقترب خطوة جديدة من التتويج بلقب الدوري.
سجل هدفي سان جيرمان نجمه كيليان مبابي في الدقيقتين (6 و8)، بينما أحرز لاسين سينايوكو الهدف الوحيد لأوكسير في الدقيقة (51).

رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 84 نقطة، متفوقا ب6 نقاط على ملاحقه، لانس، قبل جولتين من انتهاء المسابقة.

وحسم فريق العاصمة نظريا اللقب حيث في حال خسارته مباراتيه الأخيرتين وفوز لانس فيهما، تتعادل الأرقام لأن سان جرمان يتفوق حاليا بفارق 16 هدفا.

أما أوكسير فقد تجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز ال16، ليبقى على حافة الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

باغت بي إس جي مضيفه مبكرا، وصعقه بهدفين قبل أن يدخل في أجواء اللقاء، أولهما سجله مبابي بعد تمريرة من فابيان رويز.

وبعد أقل من دقيقتين، أضاف مبابي الهدف الثاني له ولفريقه بعد تمريرة من ليونيل ميسي، وخداع من هوجو إيكيتيكي.

فاق أوكسير من الصدمة تدريجيا، واندفع نحو الهجوم بكل شراسة، لتحقيق نتيجة إيجابية، للهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية.

وبالفعل تهدد مرمى دوناروما بأكثر من فرصة خطيرة للثلاثي نونو دا كوستا وهاين وسينايوكو، بينما تصدت العارضة لتسديدة رافيلوسون.

أما باريس سان جيرمان، فقد رد بمحاولات غير مؤثرة لسيرجيو راموس وإيكيتيكي، لينتهي الشوط الأول بتقدمه بهدفين.

واصل أصحاب الأرض اندفاعهم في الشوط الثاني، ونجحوا في تقليص الفارق بهدف سجله لاسين سينايوكو، بتسديدة قوية في شباك دوناروما.

استشعر كريستوف جالتيه مدرب سان جيرمان، الخطر وتحرك بتبديل دفاعي حيث أشرك فيتينيا مكان إيكيتيكي، لعمل كثافة عددية في وسط الملعب.

وحرم يونوت رادو حارس مرمى أوكسير، كيليان مبابي من تسجيل الهدف الثالث، لقتل المباراة، لتبقى الإثارة مستمرة حتى الدقائق الأخيرة.

وشارك ريناتو سانشيز مكان فابيان رويز، ورمى مدرب أوكسير بكل أوراقه الهجومية من مقاعد البدلاء مثل مباي نيانج وبيرين وسيريكي ديمبيلي.

احتسب الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع، سجل خلالها مبابي هدفا ثالثا، إلا أن تقنية الفيديو تدخلت بإلغاء الهدف بداعي التسلل.

بعدها أضاع كيليان مبابي، فرصة مؤكدة أمام المرمى، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز صعب ومهم لباريس سان جيرمان.