انطلق، صباح اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين "مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة"، في قاعات الهلال الأحمر الفلسطيني بالتزامن بين الضفة وغزّة.
جاء ذلك بحضور رئيس الوزراء د. محمد اشتية، ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، وقيادات وطنية، ووزراء، وممثلون عن فصائل العمل الوطني، وشخصيات رسمية واعتبارية، وكتاب ومثقفون، وممثلون عن مؤسسات القطاعين العام والخاص، والاتحاد الدولي للصحفيين، وصحفيون عرب وأجانب.
وقال رئيس لجنة الحرية في نقابة الصحفيين، محمد اللحام: "إنَّ أبرز مُخرجات المؤتمر هو اختيار مجلس إداري جديد يقود النقابة في السنوات القادمة، ليتم بعد ذلك اختيار الأمانة العامة للنقابة كجهة تنفيذية التي ستُباشر أعمال النقابة".
وأضاف اللحام، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّه جرى أيضاً تعديل العديد من القوانين والأنظمة المتعلقة بضبط الجودة في مدخلات العمل النقابة، ما سيؤدي لتحسين المخرجات، وذلك لوجود قوانين عديدة تقادمت مع الزمن، ومن أهمها ضبط شروط العضوية ورفع مستواها، بالإضافة إلى قوانين تُوفر خدمات للقطاع الإعلامي ورفع شأن العمل الصحفي".
من جانبه، أوضح محامي نقابة الصحفيين، علاء فريجات، أنَّ هذا المؤتمر يأتي في ظل عدم انعقاد أيّ مؤتمر لنقابة الصحفيين منذ عام 2012، نظراً للوضع السياسي الذي تشهده البلاد، إضافةً إلى حالة الانقسام السياسي بين شقي الوطن.
وأشار فريجات، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنّه تم عقد المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين في 23 مارس الماضي، حيث تم تجديد النظام الداخلي بما يسمح بإقامة المؤتمر العام بصورته الحالية، حيث تم الإعلان عن كافة المدد القانونية وفتح باب الانتساب لكافة الصحفيين العاملين وتصويب أوضاعهم.