أحيا التيار الإصلاحي في حركة فتح، اليوم السبت، الذكرى السنوية العاشرة لرحيل المناضل والقيادي في الحركة عبد العزيز شاهين "أبو علي"، وذلك بمشاركة وحضور ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، وعدد من أبناء شعبنا الفلسطيني، في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزّة.
بدوره، قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، أشرف جمعة: "إنَّ الراحل أبو علي شاهين، كان كتلة نارية صلبة ومدرسة للمحبة والتضحية والفداء وعنوان من عناوين الوطن وحركة فتح".
وأضاف جمعة، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "اليوم في الذكرى السنوية الـ59 لتأسيس منظمة التحرير، نستذكر كلماته حول المنظمة بأنّها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وقد قاتل من أجل هذه الكلمة كثيراً".
من جهته، ترحم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، على كل أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني، والقائد الوطني الكبير أبو علي شاهين، الذي كان له مجد كبير في الثورة الفلسطينية، وقائداً ميدانياً وثورياً.
وأكمل حبيب، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "أبو علي شاهين كان له الفضل الكبير في إنشاء جيل كبير ناضل من أجل فلسطيني، ولا زال هذا الجيل يتبوأ المكالنة في صدارة النضال من أجل القضية الفلسطينية".
من جانبه، أوضح الناطق باسم التيار الإصلاحي في حركة فتح، د. عماد محسن، أنَّه في هذا اليوم يتم إحياء الذكرى السنوية العاشرة لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين، استلاهماً لسيرته العطرة وسيراً على ذاته الدرب الذي اختاره.
وأردف محسن، في حديثه لـ"وكالة خبر": "أبو علي شاهين كان قائداً وأسيراً ومبعداً وأحد أعمدة الحركة الوطنية الأسيرة، وملهماً بالفكر والوعي لكل الأجيال الفتحاوية سابقاً وحاضراً وفي المستقبل".
وأكّد نجل الراحل أبو علي شاهين، د. أيمن شاهين، على أنَّ والده لا زال حياً بهذه الفعالية التي يتذكر بها أبناء وقادة حركة فتح والتيار الإصلاحي، بأنَّ أبو علي بفكره وعطائه كان ظاهرة بنيلة في تاريخ هذه الحركة.
واستدرك شاهين، في حديثه لمراسل وكالة "خبر" على هامش المهرجان: "الأوفياء لفكرة أبو علي شاهين والشهداء والمناضلين، يُعيدوا التأكيد مرة أخرى على الوفاء له".