نُظمت في جنين، اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسير المريض وليد دقة، مع تزامن جلسة محمكة الاحتلال للنظر في طلب الإفراج عنه، والأسير الموقوف عاصف الرفاعي الذي يعاني من مرض السرطان وجميع أسرانا المرضى، في ميدان الشهيد ياسر عرفات.
وشارك في الوقفة، محافظ جنين أكرم الرجوب، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، ومنسق فصائل العمل الوطني والإسلامي راغب أبو دياك، ومدير نادي الأسير الفلسطيني منتصر سمور، وعدد من ممثلي مؤسسات محافظة جنين وفعالياتها وذوو الأسرى وأسرى محررون.
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناهضة لسياسات الاحتلال بحق الأسرى، وصور الأسرى، ورددوا الشعارات الرافضة للقمع والبطش الممنهج اللذين يتعرض لهما الأسرى.
وأدان المتحدثون خلال الوقفة، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا، مطالبين العالم بالتحرك العاجل للإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة المرضى منهم، ودعَوا جميع أبناء شعبنا في الضفة وأراضي الـ48 إلى التحرك والتظاهر من أجل إنقاذ حياة الأسير وليد والأسرى المرضى كافة، وإلى تفعيل وتعميم مشاركة أبناء شعبنا في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، وكل ما يتعلق بالنشاطات والوقفات الإسنادية.
وفي بيت لحم، شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى، اليوم الثلاثاء، في وقفة إسناد ودعم للأسرى المرضى في سجون الاحتلالـ خاصة الأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي.
جاء ذلك تلبية لدعوة القوى الوطنية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين، وفعاليات محافظة بيت لحم ومؤسساتها، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم، حيث رفعوا صورًا لبعض الأسرى ويافطات تطالب بالإفراج عنهم وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم التي تكفلها الأعراف والقوانين الدولية.
وفي ذات السياق، شاركت الفعاليات والمؤسسات الرسمية والوطنية في طولكرم، اليوم الثلاثاء، في الوقفة الداعمة لإسناد الأسرى المرضى ودعمهم، وعلى رأسهم الأسرى وليد دقة، وعصام الرفاعي، ومحمد الخطيب.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها فصائل العمل الوطني، ومؤسسات الأسرى وفعاليات المحافظة، صور الأسير دقة، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة له، ولجميع الأسرى، والرافضة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق الأسرى، والمؤكدة على حقهم في الحرية.
وفي الخليل، طالب مشاركون خلال وقفة نظمت، اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما المرضى منهم، ووقف سياسة القمع والإذلال بحقهم.
ونظمت هذه الوقفة على دوار ابن رشد وسط مدينة لخليل، بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة أهالي الأسرى، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بمشاركة القوى الوطنية وأهالي الأسرى.