خطط قادة حركة نحالا الاستيطانية، للوصول إلى بؤرة افيتار على جبل صبيح قرب نابلس، يوم السبت المقبل، بمشاركة الآلاف من المستوطنين لإقامة قداس السبت على أراضي البؤرة المخلاة ضمن اتفاق يهدف لشرعنتها لاحقًا.
وقال موقع "واي نت" العبري: "إنّه في حال تم الموافقة على طلب الحركة الاستيطانية للسماح للمستوطنين بقضاء السبت في البؤرة المغلقة عسكريًا، فإنها ستكون المرة الأولى التي يبقى فيها المستوطنون هناك ليوم كامل منذ إخلاء البؤرة قبل نحو عامين.
ويجري قادة الحركة الاستيطانية اتصالات مع قيادة الجيش الإسرائيلي للسماح لهم بذلك.
وأشار الموقع إلى أنّ هناك مخاوف من أن ذلك سيؤدي لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذين يقطنون في مناطق مجاورة، كما أنه قد يدفع السماح للمستوطنين بدخول البؤرة لبقاء بعضهم فيها ما يضطر جيش الاحتلال للانشغال بإخلائهم لاحقًا.
وطالب أعضاء كنيست من حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه المتطرف إيتامار بن غفير، بالسماح للمستوطنين بالوصول للبؤرة بعد أن كان سمح لهم خلال عيد الفصح بالوصول إليها لوقت محدود وسط إجراءات أمنية مشددة حينها.