الديمقراطية تدين اجراءات الاونروا في لبنان

التقاط
حجم الخط

قام وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعدد من الفعاليات بمدينة صيدا حيث التقى كلا من: النائب بهية الحريري، رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد، سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي والدكتور عبد الرحمن البزري.

وقد عرض وفد الجبهة آخر تطورات الانتفاضة والتحركات الشعبية الفلسطينية في لبنان رفضا لتخفيض خدمات الاونروا، الى جانب الاوضاع في المخيمات ولا سيما عين الحلوة. وضم وفد الجبهة عضو المكتب السياسي ومسؤول لبنان الرفيق علي فيصل والرفاق: خالد يونس، عدنان ابو النايف، فؤاد عثمان وتيسير عمار. واكدت النائب الحريري دعمها الكامل لمطالب الفلسطينيين بتحسين خدمات الاونروا مشددة على ضرورة مراعاة خصوصية الوضعين الانساني والاجتماعي للاجئين في لبنان في اي قرار تتخذه الوكالة، مشددة في الوقت نفسه على اهمية تظافر الجهود بين كافة الأطراف والدول المعنية بدعم وكالة الاونروا من اجل زيادة مساهماتها في ميزانية الوكالة كي تواصل تقديم خدماتها للاجئين لحين عودتهم الى وطنهم فلسطين. بعد هذه اللقاءات قال فيصل: التقينا بعدد من فعاليات مدينة صيدا ووضعناهم في صورة الانتفاضة الفلسطينية واكدنا على ضرورة تأمين كل اشكال الدعم لها لانهاء الاحتلال وفتح الطريق امام تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وهذا ما يستلزم استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وبناء استراتيجية فلسطينية قائمة على ثوابت استمرار الانتفاضة بقيادة وطنية موحدة والمقاومة ايضا بجبهة عمليات موحدة ومعركة دبلوماسية داعمة للقضية الفلسطينية وصولا الى محاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا. واضاف: تطرقنا الى الوضع في المخيمات وأبدينا ارتياحنا للحالة المستقرة التي تعيشها المخيمات بفعل جهود الجميع، ونحن نجهد ايضا من اجل تحصين هذه الحالة وتطويرها باتجاه ثبات الامن والاستقرار لها ولجوارها وهذا ما يمكننا من مواصلة نضالنا من اجل حق العودة ومن اجل اقرار الحقوق الانسانية ومن اجل تأمين خدمات تعليمية وصحية جيدة من قبل الاونروا للاجئين وتابع: توقفنا ايضا عند اجراءات الاونروا بتقليص الخدمات ودعونا الجميع الى بذل جهودهم والضغط على الاونروا للعودة عن اجراءاتها وتوفير الاموال اللازمة لنظام استشفائي كامل في كافة المراحل، سواء كان في العمليات المصنفة ثالثة او ثانية او حتى الخدمات الاخرى وعدم الدفع باتجاهات تصعيد اكثر للاجئين، لان ما يعيشونه من هبّة جماهيرية واسعة ضد هذه الاجراءات هو للحفاظ على الاونروا من جهة وللحفاظ على خدماتها وايضا للحفاظ على فرص التشغيل. وقال: وايضا هنا دعونا الدولة اللبنانية كونها دولة مضيفة للقيام بدورها وخاصة لجنة الحوار للاتصال بالاونروا والضغط عليها واجراء الاتصالات على كافة المستويات الدولية للضغط على رئاسة الاونروا للتراجع عن هذه الاجراءات وابلغناها ان الموقف الفلسطيني موحد لدى جميع القوى في اطار القيادة السياسية للفصائل والقوى الاسلامية والتحركات موحدة وكل مكونات الشعب الفلسطيني موحدة في الحراك الشعبي الواسع حتى تستجيب الاونروا لمطالب الفلسطينيين في هذا البلد، وتحركاتنا مستمرة ومتواصلة وقد يتم اللجوء الى الاعتصام المفتوح اذا لم تستجب الاونروا للمطالب، لكن دون اقفال المؤسسات التعليمية او الصحية. بدورهم اكد كل من الدكتور اسامة سعد والشيخ النابلسي والدكتور البزي دعمهم الكامل للتحركات الفلسطينية الهادفة الى عودة الاونروا عن اجراءاتها بما يمكن الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة، مشددين على ضرورة الحفاظ على الموقف الفلسطيني الموحد سواء بما له علاقة بالتحركات ضد الاونروا او لجهة تعزيز حالة الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وجميع المخيمات.