رصدت عدسة وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة، اليوم الخميس، آثار هدم وتفجير قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجراً، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ، في البلدة القديمة بمدينة رام الله.
وقالت والدة الأسير فروخ، في حديثها لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ سياسة هدم المنازل تُعبر عن فاشية الاحتلال، ولن تنجح في حقيق أهدافه، وهي من شأنها أنّ تزيد الحقد".
وأضافت: "إنّ لهدم منزلنا آثار معنوية سيئة، خاصةً مع تقديم عدد من أفراد المنزل لامتحانات الثانوية العامة، وعدم مقدرة بعضهم على اجتياز امتحان اليوم"، لافتةً إلى أنّ الأضرار المادية كبيرة، لكِنها لن تكون بوقع الأضرار النفسية على أفراد المنزل.
وأشارت إلى توفر التلفاز والراديو داخل سجون الاحتلال، وقد حرصت مصلحة السجون على أنّ يُشاهد الأسير إسلام فروخ عملية هدم منزله، مُؤكّدة على أنَّ عملية الهدم لن تؤثر على معنويات إسلام.
من جانبه، أوضح إبراهيم فروخ، وهو عم الأسير إسلام، أنّه في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأربعاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المنطقة، وثم دخلوا إلى المنزل يرافقهم كلب مُدرب وعدد من الجنود.
وبيّن فروخ، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنّه تم احتجاز جميع أفراد العائلة في الطابق العلوي من المنزل، دون وجود كهرباء، وبعد ذلك طلبوا منهم مغادرة المنزل، حيث تم تفجيره وإلحاق دمار كبير بداخله.
يُذكر أنَّ منزل عائلة الأسير فروخ عبارة عن بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 متراً مربعاً، ويأوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع.