تحدث المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، اليوم الأحد، عن حادثة ارتقاء الرقيب أول خالد مصلح خلال أداء واجبه الوطني بالنصيرات.
وقال البزم، في حديثٍ لإذاعة صوت "الأقصى": "أعظم الله أجرنا وأجر شعبنا باستشهاد الرقيب أول خالد مصلح أحد ضباط الشرطة أثناء القيام بواجبه في انفاذ القانون بمخيم النصيرات.
وأضافت: "عند حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم أمس كان هناك دورية اعتيادية لقسم التنفيذ في مخيم النصيرات لتنفيذ أوامر قبض صادرة عن المحاكم بحق عدد من المطلوبين على قضايا مختلفة وعند وصول عناصر الشرطة لمنزل المطلوب عصام النباهين على ذمة عدة قضايا سرقة حاول النباهين الهرب من الجهة الخلفية للمنزل وقام اثنين من عناصر الشرطة بملاحقته فاذا به يقوم بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر مما أدى لإصابة الرقيب أول خالد محمد مصلح واستشهاده متأثراً باصابته".
وتابع: "وفي غضون ساعة ونصف من بداية الحادث تم اعتقال المطلوب عصام النباهين وهو الآن يخضع للتحقيق واستكمال الإجراءات القانونية بهذه القضية".
وأكمل: "إنّ وزارة الداخلية بكافة أجهزتها وإداراتها ملزمة بتطبيق القانون والنظام وتعمل على المحافظة على السلم الأهلي والمجتمعي وهذه الجريمة خارجة عن عادات شعبنا وثقافته".
أكّد على أنّ استبداد الحالة الأمنية في غزة والمحافظة على حالة الأمن والهدوء والاستقرار هو مكسب لكل بيت ومواطن فلسطيني، مُضيفاً "لدينا أكثر من 1200 شهيد من أبناء الأجهزة الأمنية والشرطية ارتقوا وهم يقومون بالواجب من أجل المحافظة على حالة الأمن والاستقرار والمحافظة على الجبهة الداخلية".
وأوضحت أنّ الدور الكبير الذي تقوم به الشرطة وأجهزة وزارة الداخلية هو يصب في خدمة ومصلحة كل بيت ومواطن فلسطيني"
.وأردفت: "إنّ وزارة الداخلية ستبقى عند مسؤولياتها وواجباتها دون تراجع وستواصل اتخاذ كل الاجراءات القانونية لحماية أبناء شعبنا ومنتسبي الأجهزة الأمنية". دا
واختتم حديثه بالقول: "دائماً نلقى التأييد والدعم والاسناد من كل شرائح مجتمعنا وعائلاتنا المجتمعية وعائلة مصلح والنباهين هي من عوائلنا الكريمة في قطاع غزة".