أقدم الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، على إغلاق الأقسام بشكل جزئي، احتجاجاً على رفض إدارة "عيادة سجن الرملة"، الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى، وخاصّة حرمان الأسير القائد وليد دقة من التواصل مع عائلته لحجج واهية، واستمرارها كذلك في التنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام.
وأفاد نادي الأسير، بأنّ خطوة الإغلاق تعني، توقف جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السجن، والتي تحتكم إلى واقع الحياة الاعتقالية، إذ تشكل هذه الخطوة إحدى خطوات (العصيان) ضد منظومة السجن، التي ارتكز عليها الأسرى في خطواتهم لمواجهة إجراءات إدارة السجون.
ويقبع في عيادة سجن الرملة الأسرى المرضى، وعددم 15 أسيرًا وأسيرة، من بينهم أسيرتان إحداهما جريحة، وهي الأسيرة فاطمة شاهين التي تعاني من وضع صحي صعب، إضافة إلى مجموعة من الأسرى المرضى والجرحى، من بينهم الأسير القائد وليد دقة المعتقل منذ 38 عامًا، والذي يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، والأسير عاصف الرفاعي الذي يواجه كذلك أوضاعًا صحية خطيرة، وإلى جانبهم مجموعة من الأسرى القابعين بشكل دائم في سجن (الرملة) منذ أكثر من عشرين عامًا منهم (منصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع).
يُشار إلى أنّ من بين الأسرى القابعين في الرملة، الأسيرين سامر أبو دياك، وإياد رضوان، حيث يقومان بالإشراف على رعاية الأسرى المرضى.