عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، على دعوة ما يُسمى بوزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" إسحق جولد كنوبف، توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية في بيانٍ صدر عنها: "هذا الاقتحام وتلك المواقف اعتراف رسمي بتورط المستوى السياسي في إسرائيل في جرائم الاستيطان بأشكالها المختلفة، بما في ذلك جرائم سرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين وهدم منازلهم وتهجيرهم بالقوة عن أراضيهم لإحلال المستوطنين مكانهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقّعة والالتزامات المترتبة على إسرائيل".
وحذّرت من مخاطر صمت المجتمع الدولي على هذا الاقتحام لوزير إسرائيلي، مُعتبرةً إياه انعكاسًا لازدواجية المعايير الدولية يرتقي لمستوى التورط بالجريمة ذاتها، وتوفير أشكال مختلفة من الحماية لإفلات دولة الاحتلال المستمر من العقاب.
وكان رئيس حزب " يهدوت هتوراه"، ما يسمى وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال، الحاخام إسحق غولدكنوبف، قد أدلى بتصريحات، قبل أيام، تدعو لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال تواجده في مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة.