دعت الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام، في مؤتمرها الصحفي الأول الذي عُقد من أمام ضريح الشيخ أحمد ياسين في مدينة غزّة، إلى نبذ الخلافات الداخلية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني.
وقال عضو الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام، محمد نصار، خلال حديثه في المؤتمر: "إنَّ ما يجري على الساحة الفلسطينية منذ عام 2007، بمثابة نكبة ثانية حلت بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقدساته ومقدراته وكافة مناحي الحياة اليومية".
وأضاف: "إيماناً منا نحن في الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام وبدور شعبنا وقوة إرادته التي يستجيب لها القدر، نُعلن عن انطلاق الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام، متمترسين خلف حقو قنا المشروعة وحق شعبنا في حياة يملأها الأمل بالنصر وتحقيق التطلعات الوطنية بحلم الاستقلال وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع: "إنَّ الانقسام المدبر والمصنوع هو عبارة عن سد يمنع كل آمالنا في الاستقلال وبناء دولتنا المنشودة، ويهدر كل نضالات شعبنا وتضحياته عبر مسيرة امتدت لـ75 عاماً من الصمود والتصدي وتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وآهات الثكلى".
وأكمل: "تلبيةً لنداء الحركة الأسيرة وحرصاً منا على استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض قررنا أنّ نعمل مع كافة قوى شعبنا الحيّة على عدة بنود"، وهي:
أولاً: ندعو حركتي فتح وحماس لتنفيذ الاتقاقات الموقعة بينهم بدءًا من اتفاق القاهرة مروراً باتفاق الجزائر وصولاً إلى اتفاق الجزائر، كما ندعو للشروع فوراً دون مراوغة من طرفي الانقسام للبدء في خطواتٍ عملية على الأرض لإنهاء الانقسام والذهاب للانتخابات العامة.
ثانياً: نؤكد على أنَّ منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي المظلة الجامعة للنسيج الفلسطيني.
ثالثاً: ندعو جماهير شعبنا العظيم للالتفاف حول الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام والسير قدماً بخطوات ثابتة نحو تحقيق الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام للأبد.