جدد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رفض المملكة المغربية لكافة الانتهاكات والتصرفات أحادية الجانب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره السويسري إناسيو كاسيس، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، اليوم الجمعة، قائلًا: إن "المملكة تتابع بانشغال كبير التطورات المقلقة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل وضع إقليمي ودولي مطبوع بالتوتر".
وجدد رفض المغرب لكل الانتهاكات والتصرفات أحادية الجانب من الاحتلال، التي تؤجج الأوضاع وتؤثر سلبا على جهود تحقيق التهدئة وتقوّض فرص إحياء عملية السلام في المنطقة.
وقال إن "المملكة تستنكر الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين في الضفة الغربية، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، وتعبّر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق".
كما أكد رفض المغرب للقرار الحكومي الإسرائيلي الأخير بتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الممكلة تسجّل بارتياح ردود الأفعال الدولية الرافضة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية".
وأضاف، أن "المغرب يظل مقتنعا أن المفاوضات والحوار هما السبيلان الوحيدان لإحلال سلام دائم وشامل بالمنطقة، في إطار حل الدولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطين على حدود حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وأمان".
كما وأدانت باكستان بشدة، الغارة الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين، والتي راح ضحيتها عدد من الفلسطينيين بينهم طفل، إصافة أكثر من 40 مدنيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش: "إننا نصلي من أجل الشفاء العاجل للمصابين، ونحث المجتمع الدولي مرة أخرى على اتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن الحل السلمي للقضية يكمن في تنفيذ حل الدولتين، مؤكدة على ضرورة قيام دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
