أعلن مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا" السفير عماد الزهيري، اليوم الإثنين، أنّ الوكالة نفذت 10 برامج في مجالات الزراعة والإعلام والطب في 10 دول خلال الأشهر الستة الماضية، بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس.
وقال الزهيري خلال حديثه لتلفزيون فلسطين: "إنّ البرامج التي نفذتها الوكالة تأتي تماشيا مع خطة واستراتيجية عمل الوكالة التي أقرها وزير الخارجية والمغتربين، رئيس مجلس إدارة الوكالة رياض المالكي، وتنفيذا لمذكرات التفاهم واتفاقية التعاون التي وقعتها الوكالة مع الوكالات النظيرة ومع المؤسسات الدولية والحكومات".
وتابع: "منذ تأسيس الوكالة عام 2016 حتى اللحظة نفذت الوكالة أكثر من 59 برنامجًا في مناطق مختلفة من العالم، وهذا يأتي ضمن إطار تنفيذ الدولة الفلسطينية لخطة الأمم المتحدة 2030 والأهداف الانمائية التنموية".
وأشار إلى أنّ دولة فلسطين تتحمل أعلى درجات المسؤولية في ظل أقصى درجات الاحتلال، وتتضامن مع الدول الصديقة والشقيقة، رغم معاناتها من الاحتلال بشكلٍ يومي، إلا أنّها تبقى حاضرة على الساحة الدولية شريكًا فاعلاً مساهمًا بتنفيذ الخطط الإنمائية الدولية.
وأكّد على الدور السياسي للبرامج التي تنفذها الوكالة، مُضيفًا: "هذه البرامج تقرب الشعوب والدول المستفيدة من القضية الفلسطينية، وتحشد المزيد من التضامن معها، وتعد مكملا للجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ومختلف مكونات العمل الوطني".
وأضاف: "برنامج بناء القدرات الذي نفذ في زيمبابوي خلال الشهر الجاري هو البرنامج الثاني الذي تم تنفيذه في هذا البلد الصديق"، لافتًا إلى تنفيذ برنامج آخر متعلق ببناء آبار مياه في مناطق تجمعات سكنية لا تصلها المياه، جاء بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.
وبيّن أنّه تم إنهاء هذا المشروع قبل عدة أيام، وسيتم افتتاح هذه الآبار خلال الأيام المقبلة.
من جهته، نوّه سفير دولة فلسطين لدى زيمبابوي تامر المصري، إلى الدورة التدريبية المكثفة في مجال الإعلام التي عقدت ما بين 11- 21 من الشهر الجاري والتي استفاد من خلالها 250 مشاركًا من زيمبابوي مرشحين من مؤسسات نوعية.
وشدّدت على أنّ هذا التدريب واللفتة الفلسطينية لاقت ترحيبًا واسعًا من الشعب والحكومة الزمبابوية واعتبروها بمثابة وقفة تضامنية مع الشعب الزيبمابوي.
بدوره، قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية غينيا ثائر أبو بكر: "إنّ البرنامج الذي نفذته الوكالة في غينيا هو برنامج عظيم وفريد من نوعه".
وأشار إلى أنّه للمرة الأولى منذ استقلال غينيا عام 1958 يتم زراعة أعضاء وقرنيات من قبل الوفد الفلسطيني الذي نجح بزراعة 16 قرنية للمرة الأولى في تاريخ غينيا، مؤكدا العمل على القيام بعمليات أخرى متعلقة بإعادة المقدرة على النطق لدى بعض الحالات.