تُشرق يوم غدٍ الأربعاء شمس عيد الأضحى المبارك على الأرض، لكنّ في قطاع غزّة تختلف الأجواء عن بقية العالم، فالحروب والدمار وتردي الواقع الاقتصادي، أدوا لواقع معيشي يُلقي بظلالٍ كارثية على غالبية سكان هذه البقعة الذين يُحاولون استراق الفرحة بالعيد رغم أنف الاحتلال.
عدسة وكالة "خبر" رصدت استعدادات المواطنين في قطاع غزّة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث عبّروا عن فرحتهم بالعيد رغم كافة الظروف المتردية، والتي كان أحد أسبابها العدوان "الإسرائيلي" الأخير وما خلَّفه من دمارٍ كبير.
كما أشاروا إلى أنَّ أجواء العيد لا يمكن أنّ تنطفئ برغم كافة الظروف التي خلفها الحصار والحروب "الإسرائيلية"، لكِنها بكل تأكيد ألقت بظلالها على واقعهم وحياتهم وتحضيراتهم لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
