أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان مسؤول مكتبها الإعلامي داود شهاب، مساء اليوم الخميس، حرق القرآن الكريم في السويد.
وقال شهاب في تصريح له، إنّ "تكرار مثل هذه الحوادث العدائية للإسلام، سببه الرئيسي هو التغطية عليها من قبل الحكومات والشرطة التي لا تتخذ الإجراءات الرادعة بحق هذه المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تنشر الكراهية والأحقاد".
وأضاف أنّ "تزامن هذا الفعل العدواني في السويد مع جرائم مماثلة ارتكبها متطرفون صهاينة في قرى فلسطينية بالضفة الغربية يشير بوضوح إلى تكامل بين الجهات المتطرفة المعادية للإسلام ويكشف عن تحالف صليبي صهيوني في العداء للإسلام والمسلمين".
وتابع: "ندين هذه الأفعال العدوانية التي تغذيها لوبيات التطرف والإرهاب في العالم".
وحمّل شهاب، السلطات المسؤولة كامل المسؤولية عن تبعاتها وارتداداتها الخطيرة على السلم والاستقرار العالمي، فهذه الاعتداءات على القرآن الكريم أو على المساجد من شأنها إشعال حرب دينية.