أفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن الشاب المقدسي أحمد أبو سنينة، المتواجد في مستشفى هداسا عين كارم، يُعاني من وضع صحي حرج، عقب إصابته بالرأس قبل عامين، والإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج اللازم له.
وأوضح في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن أبو سنينة أصيب بعيار مطاطي بتاريخ 7 مايو 2021، خلال مهاجمة قوات الاحتلال للمصلين عقب اقتحام المسجد الأقصى المبارك في الخامس والعشرين من رمضان، بالتزامن مع صلاة التراويح، وتسببت له بكسور بالجمجمة وفقد عينه اليسرى.
وأشار إلى أن الشاب يُعاني منذ ذلك الوقت، من مضاعفات من الإصابة خاصة من أوجاع شديدة بالرأس، واليوم يرقد بحالة حرجة في المستشفى.
ومن جانبها، ذكرت زوجته أنه أصيب بنوبة تشنج السبت الماضي بشكل مفاجئ خلال تواجده في المنزل، ونقل إلى مستشفى هداسا "العيسوية"، وبعد إجراء الفحوصات له تبين إصابته بجرثومة في الدماغ، وبسبب تراجع وضعه الصحي نقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم".
وأضافت أن زوجها وصل إلى المستشفى بوضع صحي صعب، بسبب ضعف الجهاز التنفسي، وقرر الأطباء وصله بأجهزة التنفس وتخديره، كما تضررت بعض الأعضاء عنده منها الكلى والكبد، إضافة الى إصابته بتجلطات في الدم.